زهير المغزاوي منافس الرئيس التونسي في الانتخابات الرئاسية: لن أكون "مرشحا ديكورا"
نفى رئيس حزب حركة الشعب في تونس زهير المغزاوي، أن يكون مرشحا ديكورا للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس أكتوبر المقبل في منافسة الرئيس الحالي قيس سعيد.
وحركة الشعب الممثلة في البرلمان المنتخب في 2022 هي من بين الأحزاب القليلة الداعمة للرئيس سعيد. وكانت أيدت قراراته في 25 يوليو 2021 بتجميد البرلمان السابق ومن ثم حله قبل الإطاحة بالنظام السياسي.
وقال المغزاوي ، في كلمة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إنه لن يكون "مرشحا ديكورا" ، مضيفا :"لن نكون انتهازيين ولا شهود زور وهدفنا ليس مناصب شخصية".
وتابع :"زهير المغزاوي هو مرشح تونس أخرى ممكنة.. ومرشح الأغلبية في الداخل والخارج التي تعاني من المرسوم 54 سيء الذكر الذي سلبهم حق المواطنة وحق التعبير والتفكير والنشاط السياسي".
ويرتبط المرسوم بجرائم أنظمة الاتصال والمعلومات الذي أصدره الرئيس قيس سعيد منذ 2022 وكان سببا في تحريك عدة دعاوى قضائية ضد سياسيين معارضين ونشطاء ومدونين وصحفيين.
ووجه المغزاوي انتقادات مبطنة لحملة الإيقافات لرموز المعارضة دون إثباتات قانونية للاتهامات الموجهة لهم، ومن بينها أساسا التآمر على أمن الدولة واتهامات اخرى في قضايا ارهاب وفساد مالي.
وتعهد في كلمته بإصلاحات تضمن استقلالية القضاء والدور الاجتماعي للدولة وحيادية الجيش والأمن وتصحيح السياسة الديبلوماسية.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أعلنت عن قبول ملفات ثلاثة مرشحين من بينهم المغزاوي والناشط السياسي العياشي الزمال والرئيس الحالي قيس سعيد، بينما رفضت ملفات 14 مرشحا لعدم استكمال الوثائق الرسمية.
ويفترض أن تعلن الهيئة القائمة النهائية بعد انتهاء مراحل الطعون والتقاضي يوم الثالث سبتمبر المقبل.