كيفية التعامل مع فقاقيع الحروق عند الأطفال وطرق العلاج
الحروق هي من الإصابات الشائعة عند الأطفال، ويمكن أن تتشكل فقاقيع صغيرة مليئة بالماء على مكان الإصابة، وهي مهمة لحماية الجلد التالف تحته.
كيفية التعامل مع فقاقيع الحروق عند الأطفال
إذا رأى الطبيب أن الحرق بسيط، يمكن للطفل العودة إلى المنزل، ولكن يجب تنبيه الطفل إلى عدم العبث بالفقاقيع بتاتاً؛ لأن انفجارها قد يُسبب التهاب المكان، وخطر تشكّل ندب دائمة فيه، لكن إذا انفجرت الفقاعات وحدها، يمكن تدهن طبقة من كريم مضاد حيوي عليها، وتغطيتها بشاش أو ضمادة غير لاصقة إلى حين التئامها جيداً.
مواد طبيعية لعلاج الحروق
بعد أخذ موافقة من الطبيب، قد تُساعد هذه المواد الطبيعية على تسريع شفاء الحروق البسيطة فقط، لكن تأثيرها قد يكون محدوداً
الألوفيرا: معروفة هذه النبتة بقدرتها على تهدئة الجلد، خاصةً عند الحروق، كما أنها تمتلك خصائص مضادة للالتهاب، واستخدامها يجب استخراج العصارة أو الجل الموجود في ورقة الألوفيرا الطازجة، ووضعها مباشرة على جلد الطفل، أو يمكن شراء جل الألوفيرا من المحلات التجارية بشرط أن يكون خالياً من الإضافات الكيماوية والعطور.
العسل: يمتلك العسل القدرة على تعزيز التئام أنسجة الجلد التي تعرّضت للحروق، وتقليل فرص تشكّل الندوب عليها، ولكن يجب اختيار العسل النقي، ووضع طبقة رقيقة منه على مكان الحرق.
هل يجب عليك فتح فقاعات الحروق؟
قد تحدث فقاعات الحروق مع جميع أنواع ودرجات الحروق، إذ قد تحتوي الفقاعة على طبقاتٍ مختلفة من الجلد بحسب نوع الحرق، وفي الواقع فإن تكون الفقاعة الجلدية عند الحروق لا يجب أن يتم فتحها منزليًا في أي حالٍ من الأحوال، إذ إن فتحها وتعريضها للهواء الخارجي سيؤدي إلى إصابتها بالعدوى وصعوبة علاج الحرق، وفي حال تم فتحها من تلقاء نفسها فإنه يجب تنظيف المنطقة واتباع إرشادات مقدم الرعاية الصحية للعناية بها.
