استشاري جلدية يكشف تفاصيل جديدة عن فيروس جدري القرود
كشف الدكتور عمرو جعفر، استشاري الجلدية، عن حقائق مهمة بشأن فيروس جدري القرود، مؤكداً أن الفيروس ليس بجديد، بل إنه موجود منذ أكثر من خمسين عاماً في دول الكونغو. وأضاف الدكتور جعفر أن الفيروس تم اكتشافه لأول مرة في عام 1969 في الكونغو، ويعني ذلك أنه ليس بمرض حديث.
وأوضح الدكتور جعفر خلال بث مباشر عبر «مصر تايمز»، أن وزارة الصحة المصرية أكدت عدم وجود أي إصابات أو حالات للفيروس في مصر حتى الآن. وقال إنه بالرغم من وجود لقاح للفيروس، إلا أنه لا ينصح بأخذه إلا في حالات معينة، مثل حدوث العدوى أو السفر إلى دول تشهد انتشاراً للفيروس.
وأشار الدكتور جعفر إلى أن علاج فيروس جدري القرود يستمر لمدة أربعة أسابيع، وأن المصابين بالفيروس يحصلون على مناعة لا تجعلهم عرضة للإصابة بالفيروس مرة أخرى مدى الحياة
كما أضاف أن الفيروس ينتقل عبر التلامس والاحتكاك المباشر بالمريض، وأيضاً عن طريق العلاقة الجنسية واستخدام الأدوات الشخصية للمريض.
من الأعراض التي يسببها الفيروس هي الحمى، الطفح الجلدي، التهاب وتورم الغدد اللمفاوية. وبيّن الدكتور جعفر أن فيروس جدري القرود لا يشبه فيروس كورونا في سرعة انتشاره، إذ إنه ينتقل فقط عن طريق التلامس والاحتكاك المباشر، بينما فيروس كورونا ينتشر عن طريق الرذاذ والهواء.
وفيما يتعلق بسؤال عن مدى فتك الفيروس، أكد الدكتور جعفر أن جدري القرود يمكن أن يكون مميتاً، ولكن نسبة الوفاة ضئيلة جداً، حيث وصلت في إحدى الدول إلى 1% فقط.