أكبر شركتان للسكك الحديدية في كندا تعتزمان وقف الخدمة بعد فشل محادثات مع نقابة عمالية
تعتزم أكبر شركتان للسكك الحديدية في كندا وقف العمليات يوم الخميس المقبل إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع نقابة العمال، وهو ما يعني خسائر بمليارات الدولارات في قطاعات عديدة.
وأصدرت شركة السكك الحديدية الوطنية الكندية وشركة باسيفيك كانساس سيتي الكندية إخطارا بوقف العمليات لنقابة عمالية تمثل أكثر من 9 آلاف موظف يعملون في الشركتين، إيذانا ببدء العد التنازلي لوقف العمليات في مختلف أنحاء البلاد إذا لم تتوصل الأطراف إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة.
حركة السلع
ومن المتوقع أن يؤثر الإضراب على حركة سلع مثل القمح والمواد الكيميائية والأسمدة في مختلف أنحاء كندا والولايات المتحدة. وكان شركتا تشغيل السكك الحديدية قد بدأتا إغلاقا تدريجيا للشبكة الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن جولدي هايدر، الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال الكندي قوله في رسالة بالبريد الإلكتروني "الضرر الاقتصادي سيتجاوز مليار دولار كندي (732 مليون دولار أمريكي) من السلع التي يتم نقلها بواسطة السكك الحديدية يوميا".
وأضاف أن وقف التشغيل"سيؤدي إلى خسارة مليارات إضافية في الإيرادات في صورة سلع لن يتم بيعها وأجور مفقودة للعمال الذين لن يتمكنوا من القيام بعملهم وإمكانية خسارة عقود لشركات الشحن والمستهلكين في الخارج".