وسائل إعلام عبرية عن الرد الإيراني: "اضربوا بس براحة".. طهران تكشف كيف سيكون الرد على إسرائيل
أفادت صحيفة معاريف العبرية أن الوفد الإيراني لدى الأمم المتحدة شدد على أن "أي رد يجب أن يعاقب إسرائيل ويردعها عن هجمات مستقبلية"، في الوقت نفسه، أشار متحدث باسم الحرس الثوري إلى أن فترة الانتظار قد تكون طويلة.
ورغم أن الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران نهاية الشهر الماضي لم يحدث بعد، إلا أن إيران أكدت أنها ستتحرك حتى لو استغرق الأمر وقتا.
وشدد الوفد الإيراني لدى الأمم المتحدة على أن "أي رد يجب أن يعاقب إسرائيل ويردعها عن شن هجمات مستقبلية"، إلا أنه أشار إلى أنه يجب دراسة الرد بعناية لتجنب أي تأثير سلبي محتمل على محادثات وقف إطلاق النار في المنطقة قطاع غزة وذكر الوفد الإيراني في بيانه أن "توقيت وشروط وطريقة الرد الإيراني سيتم تنسيقها بعناية لضمان حدوثه في لحظة المفاجأة القصوى".
وفي إعلانها فإن رد الفعل قد يتم "عندما تكون أعينهم مثبتة في السماء أو على شاشات الرادار، وفجأة سيتفاجأون بهجوم بري أو جوي، أو ربما كليهما معا". ردنا سيعاقب إسرائيل.
وسبق أن أفاد مسؤولون أميركيون أن طهران قد تؤجل ردها للسماح بوقف إطلاق النار في غزة، والذي لا يزال مستمرا عبر وسطاء دوليين وإقليميين (مصر وقطر والولايات المتحدة) رغم الصعوبات والعقبات التي يواجهها مسؤول أميركي كبير وأكدت الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي أن بلاده حذرت الجانب الإيراني من شن هجوم صاروخي واسع النطاق ضد إسرائيل، "لأن العواقب قد تكون كارثية، خاصة بالنسبة لإيران".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذرت بريطانيا وفرنسا من أن الشرق الأوسط معرض لخطر الصراع أكثر من أي وقت مضى، مشيرتين إلى التوترات مع إيران والتصعيد في جنوب لبنان. وطالبوا إيران ووفودها بسحب تهديداتهم وأكدوا دعمهم للجهود الرامية إلى التوصل إلى تسوية في غزة. وبحسب رأيهم، فإن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان السلام العادل لإسرائيل والفلسطينيين.
