في ذكرى رحيله.. محطات هامة في حياة كمال الشناوي

تحل اليوم الذكرى الـ 13 لرحيل الفنان القدير كمال الشناوي الذي رحل عن عالمنا في 22 أغسطس عام 2011 بعد صراع مع مرض السرطان، ويعد كمال الشناوي أحد أبرز قامات السينما والدراما المصرية، قدم الكثير من الأعمال التي تعد بصمات مؤثرة في السينما والدراما التليفزيونية، كما استطاع أيضا أن يعيش في أذهان عدد كبير من الجماهير بالعديد من الأدوار التي لا تنسى، قدم العديد من الشخصيات منها شخصيات مركبة وشخصيات الشر التي أبدع فيها، دمج ما بين خفة الظل والشخصية المتسلطة.

نشأة كمال الشناوي 

ولد كمال الشناوي 26 ديسمبر عام 1921 بمدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية، حيث درس في كلية التربية الفنية التابعة لجامعة حلوان وتخرج منها، ثم عمل مدرسًا للتربية الفنية والرسم، وفي أواخر حقبة أربعينات القرن العشرين قرر خوض مجال التمثيل، وكان أول أعماله هو فيلم (غني حرب)، ومنذ ذلك الحين وحتى عام 2006 شارك في بطولة أكثر من مائتي فيلم سينمائي من أبرزها (الأستاذة فاطمة، الحموات الفاتنات، المرأة المجهولة، اللص والكلاب، الكرنك، الرجل الذي فقد ظله، اﻹرهاب والكباب). شارك أيضًا في بطولة عدد من المسلسلات التلفزيونية منذ حقبة السبعينات منها (هند والدكتور نعمان، أولاد حضرة الناظر، العائلة والناس، لدواعي أمنية، آخر المشوار).

زيجات كمال الشناوي 

كان الفنان كمال الشناوي قد تزوج 5 مرات طوال حياته، حيث كانت الزيجة الأولى من الفنانة الاستعراضية الراحلة هاجر حمدي، التي أنجب منها ابنه محمد، والثانية هي الفنانة عفاف شاكر، شقيقة الفنانة شادية، والثالثة هي زيزي الدجوي، خالة الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب، وأنجب منها عمر وإيمان، والزوجة الرابعة هي الفنانة الراحلة ناهد شريف، أما الأخيرة فهي اللبنانية عفاف نصري التي استمرت على ذمته حتى وفاته في عام 2011.

وفاة كمال الشناوي 

توفي كمال الشناوي في 22 أغسطس عام 2011 عن عمر ناهز الـ 89 عاما بعد صراع مع مرض السرطان تاركا وراءه الكثير من الأعمال الهامة والمؤثرة في تاريخ السينما والدراما التليفزيونية.