بي.إم.دبليو تتفوق على تسلا في مبيعات السيارات الكهربائية بالاتحاد الأوروبي لأول مرة
تفوقت شركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية بي.إم.دبليو على شركة تسلا الأمريكية في مبيعات السيارات بدول الاتحاد الأوروبي لأول مرة خلال الشهر الماضي، بعد نجاحها في زيادة المبيعات رغم ضعف سوق السيارات الكهربائية بشكل عام.
زادت مبيعات بي.إم.دبليو من السيارات الكهربائية كليا في الاتحاد الذي يضم 27 دولة بنحو الثلث إلى 14869 سيارة خلال يوليو، بحسب بيانات شركة الاستشارات جاتو دايناميكس. في المقابل تراجعت مبيعات تسلا في نفس الدول بنسبة 16% إلى 14561 سيارة.
مبيعات السيارات الكهربائية
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أنه في حين مازالت تسلا تتفوق في هذه السوق من حيث إجمالي مبيعات الشهور السبعة الأولى من العام الحالي ككل، فإن أداء بي.إم.دبليو خلال اشهر الماضي شكل أول تفوق لها على تسلا وهي أكبر شركة سيارات كهربائية من حيث المبيعات في العالم. وبلغ إجمالي مبيعات السيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي خلال الشهر الماضي 3ر139 ألف سيارة بانخفاض نسبته 7% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
بدأت مبيعات هذه السيارات في أوروبا تتراجع مع إلغاء العديد من الدول ومنها ألمانيا للحوافز الضريبية التي كانت تقدمها لمشتريي السيارات الكهربائية، مما دفع العديد من الشركات الكبرى إلى التخلي عن خططها الطموحة لزيادة إنتاج هذه السيارات عديمة الانبعاثات الكربونية.
وقالت فولكس فاجن جروب أكبر منتج سيارات في أوروبا في وقت سابق من الشهر الحالي إنها خفضت طاقتها الإنتاجية في مصانعها عالية التكلفة في ألمانيا وأشارت إلى احتمال تأخير طرح طرز جديدة من السيارات الكهربائية بسبب ظروف السوق غير المواتية.
كما تعكف شركة فورد موتور الأمريكية لصناعة السيارات على إعادة ضبط استراتيجيتها الخاصة بالسيارات الكهربائية مرة أخرى، حيث ألغت خططا لإنتاج سيارة رياضية متعددة الاستخدامات تعمل بالكهرباء بالكامل في تحول قد يكلف الشركة حوالي 9ر1 مليار دولار.
وبالإضافة إلى إلغاء السيارة الرياضية الكهربائية متعددة الاستخدامات بالكامل بثلاثة صفوف من المقاعد والتي تم تأجيلها بالفعل، ستقوم فورد بتأجيل الجيل التالي من سيارة الـ "بيك أب" الكهربائية وخفض الإنفاق على المركبات الكهربائية إلى 30% من انفاقها الرأسمالي السنوي، من نحو 40% سابقا.
كما أعلنت شركة صناعة السيارات يوم الأربعاء أنها ستغير خطط مصادر الحصول على البطاريات، وأرجعت السبب إلى الحاجة إلى التنافس بشكل أفضل مع المنافسين الصينيين الأقل تكلفة.