مقتل شخصين وإصابة 5 في أعمال عنف بين مهاجرين من إريتريا في تل أبيب
لقي شخصان حتفهما، وأصيب ما لا يقل عن خمسة آخرين في اشتباك عنيف بين مهاجرين من إريتريا فى تل أبيب.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت (واي نت)، اليوم السبت، أن اشتباكا عنيفا وقع في تل أبيب بين مهاجرين مؤيدين، وآخرين معارضين، للحكومة الإريترية.
ووصل قائد منطقة تل أبيب، المشرف بيرتس عمار، صباح اليوم (السبت) برفقة قوة كبيرة من الشرطة إلى مكان مقتل الإريتريين الاثنين بالقرب من المحطة المركزية في تل أبيب. هناك، وفي مواجهة عجز الشرطة غير القادرة على كبح هذه الظاهرة - التي أودت بحياة تسعة أشخاص منذ أعمال الشغب في سبتمبر الماضي - و اتهم عمار الحكومة بعدم القيام بما يكفي لترحيل المجرمين.
وقال عمار، بعد وقت قصير من وقوع معركة دامية أخرى بين معارضي ومؤيدي النظام في إريتريا، إن "القصة معقدة ولا بد من إيجاد حلول لها". وأضاف "هذا سلوك سياسي يأتي من أفريقيا هنا، ومن إريتريا هنا، وهو غير مقبول. وسنبذل قصارى جهدنا لمنع حدوث مثل هذا الشيء".
وأشار عمار إلى أعمال الشغب العنيفة التي اندلعت في سبتمبر الماضي ، قائلًا "لقد قمنا بالكثير من الاعتقالات، أكثر من 70 شخصًا. اعتقلنا بعضهم بمذكرة إدارية والبعض الآخر بمذكرة جنائية. لكن في النهاية لم نتلق المساعدة في هذه القصة فيما يتعلق بأوامر الإبعاد التي كنا نتوقعها.
وقال عمار: "من يدفع الثمن هم سكان جنوب تل أبيب، الذين يقفون هنا في الشرفات وينظرون برعب إلى ما يحدث في هذا الشارع". وعلى حد قوله، "لا نستطيع الخلاص من دون الوزارات الحكومية المختلفة، وخاصة وزارتي العدل والداخلية، والعديد من الوزارات الأخرى التي تحتاج إلى مساعدة شرطة إسرائيل كشيء مكمل".
وأضاف: "لن تتمكن الشرطة الإسرائيلية من التعامل بمفردها مع هذا الجيب المسمى جنوب تل أبيب، أو إذا أردت - نيفي شانان وشابيرا". وأضاف: «لن نتمكن من ذلك دون الوزارات الحكومية المختلفة، التي لها دور في الجانب القانوني لمنع استمرار هذه القصة وتطورها إلى أبعاد كبيرة جداً».