طفرة تتجاوز الحدود.. تقرير يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي
أصبح الذكاء الاصطناعي لاعبا أساسيا في اقتصاديات الدول، ورقم معبر في النواتج المحلية، فعلي سبيل المثال جاءت دولة الإمارات ضمن الدول المتقدمة، من حيث مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي.
الإمارات في طريقها للتقدم والتطور وتنوع اقتصادها من خلال العلم والذكاء الاصطناعي
ويتوقع أن يسهم بنسبة 14% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2030، حيث تشير العديد من التقارير أن الإمارات في طريقها للتقدم والتطور وتنوع اقتصادها يمكن في شيئين رئيسيين، هما: هما العلم، ومنه قدرات الذكاء الاصطناعي، والكوادر الوطنية المميزة.
وكشف تقرير تم أذاعته عبر برنامج تليفزيوني عن أن هذه الرؤية لقادة دولة الإمارات يقودها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان ويعمل على تطويرها، حيث يرأس مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، ويعمل بدأب على تنفيذ استراتيجية الدولة في تطوير اقتصاد قائم على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، ويشرف الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان على عدة كيانات عملاقة متخصصة في هذا المجال، ويشرف بنفسه على الصفقات الكبرى المرتبطة بها.
كما كشف التقرير أن أبرز تلك الكيانات هي مجموعة "G42" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، والتي تهدف لتطوير استخدام الذكاء الاصطناعي عبر العديد من القطاعات من خلال الفرص الاستثمارية والمشاريع المشتركة والاتفاقيات التجارية مع كبرى شركات التقنية في العالم مثل مايكروسوفت وغيرها.
وكذلك يشرف الشيخ طحنون "GLX" التي تهدف لتمكين وتطوير وتوظيف التكنولوجيا الرائدة وتركز استراتيجيتها الاستثمارية على مجالات رئيسية ثلاة هي: البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والتقنيات والتطبيقات الأساسية للذكاء الاصطناعي.