المحامي صبرة القاسمي رداً على مبادرة الجماعة الإرهابية لطلب الصلح: هل تشمل المبادرة تسليم قتلة النائب العام وضباط و جنود كرداسة
علق المحامي صبرة القاسمي على مبادرة الجماعة الإرهابية التى طلبت فيها الصلح وأعلنت تخليها عن السياسة وذلك فى رسالة لها نقلها ماجد عبد الله ، الهارب لتركيا.
وقال المحامي صبرة القاسمي فى تعليقه عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “x”، : “على مسؤليتي، إن كانت الجماعة صادقة في نواياها، فعليها حل نفسها وترك كل ما يتعلق بالعمل العام، سياسيا و اجتماعيا و اقتصاديا، إلا يمكن أن تعيشوا مواطنين مصريين انتمائكم للوطن، وحتي يأمن لكم المجتمع بدلا من ان ينظر إليكم بعين الريبة والحذر، خلوا سبيل أبنائكم، بالفعل لم يعد للجماعة وجود على أرض الواقع، لم يعد لها إلا ابواق الخراب في الخارج وبعض الفلول الهاربة، إن كنتم بالفعل تحبون مصر و تحبون أبنائكم، فخلوا سبيلهم، حلوا عقدة البيعة من رقبتهم، خلوا بينهم وبين وطنهم، اتركوا لهم مساحة للعيش بأمان دون أحفاد أو تارات، احقنوا ما بقي من دماء المصريين و دماء أبنائكم، اتركوا من رحل ينعم بالسلام من في السجون يحظي بفرصة السلام، خلاف ذلك فإنكم لا أمان لكم ، هذا هو رأي معظم المصريين، في أول ردة فعل على كلماتكم”.
وأضاف: “وحتى رأي السيد حلمي الجزار و هو الصوت الاعقل يتكلم عن الظلم ، اي ظلم يا سيد جزار ، انتم من ظلم أبنائكم، و انتم من اوردتموهم المهالك و ان أردتم الاعتذار فليكن اعتذارا صريحا لا لبس فيه و لا مواراة، حتي يقتنع الشعب بكم قبل النظام”.
واستكمل: "لا احد يريد مشاركتكم ، و لا احد يعطيكم الأمان و لا احد يستعلي عليكم بل أنت من يطرح مبادرة تقطر استعلاء و كبر ، قولك " كونوا أمناء في تقبل المبادرة دون كبرياء أو استعلاء ، كلنا مجروح و كلنا ينزف لماذا يعيش كل هؤلاء هذه المعاناة “ بالله عليك هل هذا خطاب ترضاه لجماعتك، ناهيك انك تخاطب دولة بعظم مصر ، مصر حكومة و شعبا أمناء يا سيد جزار و في كل الأوقات و الأحوال، ليس لانك تطرح مبادرة غير مقبولة من الشعب ، تريد أن تزايد عليه”.
ولفت: “وكيف تقبل منك مبادرة بهذا الوجه و هناك وجه اخر يقول و ينادي بثورة، ما هذه الازدواجية ، إذن فلا حل الا الحل ، حل الجماعة حتي لا تتهم بهذه الازدواجية ، أو تعليق عمل الجماعة داخل مصر لمدة ١٠ أو ١٥ أو ٢٠ سنة على الاقل ، اعتقد في هذه الحال سيمكن لك طرح المبادرات و ستكون بصورة فردية ، إما إن تتحدث كجماعة عن قطاع كبير ربما لفظكم ، فتريد ببرجماتية الجماعة المعهودة، إن تلملم شتاتها و تحصد المكاسب و انت تدعي انها منة من الجماعة و انك تطرح مبادرة ، في اعتقادي ولي زمن المبادرات و لك في دعم الشرعية و مكوناته عبرة ، من عاصم عبد الماجد و رفاقه و طارق الزمر و رفاقه و الغزلاني و رفاقه و السماحي و رفاقه ، كل هؤلاء خدعوا الشعب من قبل ، لا أعتقد أن يسمح الشعب بأن يخدع مرة اخري”.
واختتم: "هل تشمل المبادرة تسليم قتلة النائب العام. هل تشمل المبادرة تسليم قتلة ضباط و جنود كرداسة
الحوار اكبر من ارد عليه في هذه السطور، و للقصة بقية انتظرونا".