أول تعليق لمسؤول أمني ألماني بارز بشأن هجمات الطعن في زولينجن

في ظل انتشار العديد من التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام حول الدوافع المحتملة لهجمات الطعن التي وقعت في مدينة زولينجن غربي بولاية شمال الراين ويستفاليا الألمانية مساء أمس الجمعة، دعا وزير داخلية الولاية هربرت رويل، إلى التحلي بضبط النفس.

الدوافع المحتملة لهجمات الطعن التي وقعت في مدينة زولينجن غربي بولاية شمال الراين

وقال السياسي المنتمي إلى الحزب المسيحي الديمقراطي، اليوم السبت موجها حديثه إلى المواطنين:" لدي طلب كبير"، وتابع موضحا أنه يطلب " أن تتيحوا الوقت والهدوء لأولئك الذين يتعين عليهم القيام بالعمل الآن حيث يتعين ضبط الجاني - وأن نمتنع جميعا، بما في ذلك أنا شخصيا، عن التكهن بشأن ما يمكن أن يكون عليه هذا الأمر وما كان سيصبح عليه، وما هو نصف الصحيح أو ما هو ثلاثة أرباع الصحيح، هذا سابق لأوانه بشكل كبير".

وأكد الوزير أن الشرطة بحاجة الآن إلى الوقت، مضيفا أنه أصدر تعليمات بزيادة التواجد الشرطي في الفعاليات الكبرى بالولاية – مشيرا إلى أن هذا الأمر سيستمر طالما لم يتم القبض على الجاني بعد.

تجدر الإشارة إلى أنه خلال احتفال مدينة زولينجن بذكرى تأسيسها مساء أمس، قام رجل مجهول بمهاجمة أشخاص بشكل عشوائي باستخدام سكين ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، والقتلى الثلاثة هم رجلان يبلغ عمرهما 67 و56 عامًا، وامرأة تبلغ من العمر 56 عامًا. 

وهناك أربعة أشخاص بين المصابين الثمانية، حالتهم خطيرة، ويبدو أن الجاني اختار ضحاياه بشكل عشوائي، وبعد الهجوم، فر الجاني في ظل حالة الفوضى والذعر الأولي التي سادت بعد الجريمة.

وواصلت الشرطة في زولينجن تحذير السكان اليوم بضرورة توخي الحذر.