الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الادعاء الألماني الاتحادي: إيداع المشتبه به في هجوم زولينجن الحبس الاحتياطي

الأحد 25/أغسطس/2024 - 07:50 م
المشتبه به في هجوم
المشتبه به في هجوم زولينجن

أعلن الادعاء العام الاتحادي، أعلى هيئة ادعاء في ألمانيا، في مدينة كارلسروه اليوم الأحد إيداع المشتبه به في تنفيذ هجوم الطعن في مدينة زولينجن الحبس الاحتياطي.

 

الادعاء الألماني الاتحادي: إيداع المشتبه به في هجوم زولينجن الحبس الاحتياطي

 

وأوضح الادعاء الاتحادي أن قاضي تحقيقات تابعا للمحكمة الاتحادية أصدر مذكرة اعتقال بحق المشتبه به بناء على اتهامات من بينها اتهامات بالانتماء إلى تنظيم داعش والقتل.


وأضاف الادعاء الاتحادي أن السوري المشتبه به يتبنى أيدولوجية تنظيم داعش وأنه انضم إلي التنظيم في وقت غير محدد بدقة قبل 23 أغسطس لافتا إلى أنه وبسبب قناعاته الراديكالية الإسلامية، اتخذ قرارًا بقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص "الذين يعتبرهم كفارًا" في مهرجان مدينة زولينجن.

 

وتابع الادعاء:" هناك طعن بسكين من الخلف مرارًا وبشكل متعمد على منطقة الرقبة والجزء العلوي من الجسم لزوار في المهرجان."، وقال إن الجاني هرب بعد ذلك وسط حالة الفوضى والذعر التي سادت في أول الأمر.

يذكر أنه في مساء أمس السبت، سلم السوري البالغ من العمر 26 عامًا نفسه للشرطة، حسبما أفادت السلطات. وأقر بأنه المسؤول عن الهجوم. وكانت محاولة لترحيل طالب اللجوء المشتبه به المنحدر من سوريا باءت بالفشل في العام الماضي.

 

وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص (رجلان/67 و56 عاما/، وامرأة/56 عاما/) فضلا عن إصابة ثمانية أشخاص آخرين حالة أربعة منهم خطيرة.

 

وفي تصريحات لتلفزيون صحيفة "فيلت" الألمانية، قال المدير الطبي في مستشفى المدينة في زولينجن، توماس شتاندل، إن جميع المرضى الذين لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى تجاوزوا مرحلة الخطر. وأضاف: "جميع المرضى الأربعة لديهم فرص جيدة جدًا للتعافي تمامًا." غير أنه نبه إلى أن التداعيات النفسية المترتبة على ما حدث، لا تزال غير واضحة.

 

كان تنظيم داعش قد أعلن مسؤوليته عن هجمات الطعن في مدينة زولينجن الألمانية مساء أول أمس الجمعة، وذكر التنظيم في بيان على وكالته الإعلامية "أعماق" أن منفذ الهجمات عضو به وأنه نفذ هذه الهجمات التي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجروح خطيرة "انتقاما للمسلمين في فلسطين وأماكن أخرى".