الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

ريال مدريد يحقق الإنتصار الأول في الليجا بالفوز على بلد الوليد بثلاثية نظيفة

الأحد 25/أغسطس/2024 - 08:54 م
ريال مدريد
ريال مدريد

 تعافى ريال مدريد من بدايته المتعثرة هذا الموسم في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، وحقق انتصاره الأول بالمسابقة، عقب فوزه الكبير 3 / صفر على ضيفه بلد الوليد، اليوم الأحد، في المرحلة الثانية للبطولة.

 

وعلى ملعب (سانتياجو برنابيو) في العاصمة مدريد، وفي ظل غياب لاعب الوسط الإنجليزي جود بيلينجهام بسبب الإصابة، وحضور النجمين الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور، ارتدى كل من الأوروجواياني فيديريكو فالفيردي و(البديلان) المغربي براهيم دياز والبرازيلي الواعد إندريك، ثوب الإجادة في اللقاء، عقب تسجيلهم أهداف الفريق الملكي في الدقائق 50 و88 والسادسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني على الترتيب.

 

وارتفع رصيد الريال (حامل اللقب)، الذي استهل مشواره في البطولة هذا الموسم بالتعادل 1 / 1 مع مضيفه ريال مايوركا، إلى 4 نقاط في المركز الثالث، ويكتسب قوة دفع جيدة قبل لقائه مع مضيفه لاس بالماس في المرحلة المقبلة، يوم الخميس القادم.

 

في المقابل، توقف رصيد بلد الوليد الذي افتتح مسيرته بالمسابقة خلال الموسم الحالي بالفوز 1 / صفر على ضيفه إسبانيول، يوم الاثنين الماضي، عند 3 نقاط في المركز الثامن.

 

وبدأت المباراة بهجوم متوقع من جانب ريال مدريد، الذي استحوذ لاعبوه على الكرة في ظل تمركز دفاعي جيد للاعبي بلد الوليد.

 

وسنحت أول فرصة للريال في الدقيقة الثامنة عن طريق كيليان مبابي، الذي تلقى تمريرة أمامية من أنطونيو روديجير، ليسدد مباشرة من داخل منطقة الجزاء، واضعا الكرة زاحفة على يسار كارل هين، حارس مرمى بلد الوليد، الذي أبعد الكرة لركنية لم تسفر عن شيء.

 

بمرور الوقت، بدأ لاعبو بلد الوليد مبادلة نجوم الريال الهجمات، وسدد دارون مانشيس من خارج المنطقة في الدقيقة 18، لكن الكرة اصطدمت في أوريلين تشواميني، لتتحول الكرة لركنية لم تستغل.

 

ورد الريال بتسديدة من خارج المنطقة عبر تشواميني في الدقيقة 24، لكن الكرة ذهبت بعيدة عن المرمى، تلاها تسديدة مماثلة من فيديريكو فالفيردي في الدقيقة 41، إلى ركلة مرمى، وينتهي الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف.

 

بدأ الشوط الثاني بهجوم مكثف من ريال مدريد، الذي كاد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 47، عن طريق أردا جولر، الذي سدد من على يمين المنطقة لكن كارل هين أمسك الكرة بصعوبة.

 

وحملت الدقيقة 50 البشرى لجماهير الريال عقب تسجيل فالفيردي هدفا للفريق الملكي عبر ركلة حرة مباشرة، نفذها النجم الأوروجواياني بقذيفة زاحفة على يسار حارس بلد الوليد، الذي حاول التصدي للكرة دون جدوى لتعانق شباكه.

 

اضطر لاعبو بلد الوليد للتخلي عن حذرهم الدفاعي، مما فتح المساحات أمام نجوم الريال لشن هجمات سريعة، كادت أن تمنحهم هدفا آخر في الدقيقة 52، عن طريق جولر، الذي سدد من داخل المنطقة، غير أن الكرة اصطدمت في الدفاع، أعقبها تسديدة أخرى من اللاعب ذاته في الدقيقة 57، ارتطمت أيضا في المدافعين لتذهب الكرة لركنية لم تستغل.

 

في المقابل، أضاع راؤول مورو فرصة محققة لإدراك التعادل في الدقيقة 59، حينما تلقى تمريرة عرضية من الجانب الأيمن، ليسدد مباشرة من داخل المنطقة، دون مضايقة من أحد، لكنه وضع الكرة بعيدة عن المرمى بغرابة شديدة.

 

وعاد جولر لتهديد مرمى بلد الوليد مرة أخرى في الدقيقة 63، حيث تلقى تمريرة عرضية من الجانب الأيسر، ليسدد مباشرة من داخل المنطقة، لكنه وضع الكرة في منتصف المرمى، ليمسكها هين بثبات.

 

وأضاع رودريجو فرصة مؤكدة لإضافة هدف آخر للريال في الدقيقة 66، حينما تلقى تمريرة أمامية لينفرد على إثرها بالمرمى من الناحية اليسرى، لكنه فضل تمرير الكرة لفينيسيوس جونيور بدلا من التسديد، ليبعدها الدفاع في الوقت المناسب.

 

واصل جولر تحركاته المزعجة لدفاع بلد الوليد، حيث مر بالكرة مراوغا أكثر من لاعب قبل أن يسدد من داخل المنطقة في الدقيقة 68، لكن هين كان في الموعد.

 

واستمر مسلسل إهدار الفرص من لاعبي الريال، حيث تلقى مبابي تمريرة عرضية زاحفة من الجهة اليسرى في الدقيقة 79 من خلال فينيسيوس، ليسدد مباشرة من داخل المنطقة، لكن هين تصدى للكرة.

 

ولم تمر سوى دقيقة واحدة، حتى تسلم مامادو سيلا تمريرة بينية من سليم أملاح، ليجد نفسه منفردا بالمرمى ويسدد من على يسار المنطقة، لكنه وضع الكرة برعونة بجوار القائم الأيمن.

 

وأهدر مبابي فرصة أخرى للريال في الدقيقة 86، حينما تلقى تمريرة أمامية، لينطلق بالكرة من الناحية اليسرى، قبل أن يسدد كرة غير متقنة من داخل المنطقة، مرت بجانب القائم الأيسر.

 

وعزز براهيم دياز، الذي نزل بدلا من جولر، تقدم الريال بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 88، حيث تلقى تمريرة أمامية رائعة من إيدير ميليتاو، ليضع نفسه في وضع انفراد بالمرمى، ويسدد الكرة ساقطة (لوب) خلف هين، الذي خرج من مرماه لملاقاته وتسكن الشباك.

 

واستغل الريال حالة الارتباك التي عانى منها لاعبو بلد الوليد عقب الهدف الثاني، ليضيف إندريك الهدف الثالث لأصحاب الأرض في الدقيقة السادسة من الوقت الضائع.

 

وتابع إندريك تمريرة من دياز، ليراوغ الدفاع بمهارة من الناحية اليسرى، ويسدد من على حدود المنطقة، واضعا الكرة أرضية على يسار هين، وتسكن الشباك، ليطلق بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية.