الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

اعتقال مؤسس تطبيق تليجرام بافيل دوروف في فرنسا

الأحد 25/أغسطس/2024 - 09:29 م
السلطات الفرنسية
السلطات الفرنسية

ألقت السلطات الفرنسية القبض على مؤسس تطبيق خدمة الرسائل الإليكترونية "تليجرام"، بافيل دوروف.
 

الشرطة احتجزت بافيل دوروف الروسي المطلوب في فرنسا

 

وأفادت قناتا "تي إف 1" و"بي إف إم تي في" ووسائل إعلام فرنسية أخرى نقلا عن دوائر استقصائية، أن الشرطة احتجزت بافيل دوروف الروسي المطلوب في فرنسا، في مطار لو بورجيه مساء أمس السبت لدى وصوله قادما أذربيجان.

 

ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" عن بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية قوله إن السفارة الروسية في فرنسا تولت مسؤولية القضية.

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه قد تم الطلب من السلطات الفرنسية السماح للقنصلية الروسية بالاتصال بدوروف.

 

وأوضحت في تصريح للتلفزيون الروسي الرسمي أن "المشكلة الوحيدة هي أن دوروف يحمل الجنسية الفرنسية أيضا، وبالتالي فإن فرنسا ستعتبره في المقام الأول مواطنا فرنسيا."
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن دوروف صدرت بحقه مذكرة توقيف في فرنسا لأن السلطات الفرنسية كانت قد بدأت تحقيقا أوليا ضده.

 

تورط دوروف في جرائم تتعلق بالاتجار بالمخدرات والاحتيال واستغلال الأطفال جنسيا

 

ويُشتبه في تورط دوروف في جرائم تتعلق بالاتجار بالمخدرات والاحتيال واستغلال الأطفال جنسيا لأنه تقاعس عن التدخل في تطبيق تليجرام وعن التعاون مع وكالات إنفاذ القانون.
وأفادت قناة "تي في 1" أنه ربما يتم فتح تحقيق ضد دوروف اليوم الأحد.

 

وذكرت وكالة تاس أن وزارة الخارجية الروسية أصدرت بيانا قالت فيه إن سفارتها في باريس اتخذت على الفور الخطوات اللازمة، وإن الجهود تبذل لكشف ملابسات الموقف، "رغم أن ممثلي دوروف لم يقدموا طلبا للمساعدة."

 

ويُذكر أن بافيل دوروف أسس تطبيق تليجرام مع شقيقه نيكولاي بعد أن أطلق كلاهما شبكة "في كي دوت كوم"، وهي شبكة على غرار فيسبوك باللغة الروسية.

 

الصراع في أوكرانيا

 

ويعد تطبيق تليجرام من أهم الشبكات الإليكترونية في روسيا، ويمتلك العديد من المسؤولين والسياسيين هناك حسابات على التطبيق. ويستخدم كلا الجانبين في الصراع في أوكرانيا هذه الخدمة للإدلاء بتصريحات عامة.

 

وتعد علاقة دوروف بالسلطات الروسية علاقة ملتبسة، حيث رفض نقل البيانات المتعلقة بالمشاركين في حركة الاحتجاج في أوكرانيا المناهضة للرئيس آنذاك فيكتور يانوكوفيتش إلى جهاز المخابرات الروسي. وقد فر هو نفسه من روسيا بعد ذلك بفترة وجيزة.