معاريف تزعم: السنوار ترك الأنفاق ويختبئ في غزة متنكرا في زي امرأة
زعمت صحيفة معاريف العبرية أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى سنوار يختبئ بين الفلسطينيين متنكراً بزي امرأة، وذلك بعد خروجه من الانفاق في غزة - هذا ما أفادت به مصادر استخباراتية إسرائيلية لصحيفة "ديلي إكسبريس"
ويشير التقرير العبري أن السنوار، هو المسؤول عن هجوم7 أكتوبر، و هو يعد هدفاً بالفعل على قائمة لإسرائيل خاصة بعد توليه رئسة المكتب السياسي لحركة حماس، في أعقاب اغتيال هنية في طهران في وقت سابق من هذا الشهر.
و تعتقد قوات الجيش الإسرائيلي أن القبض عليه أو قتله سيؤدي إلى نهاية التسلسل الهرمي لحماس وحلها. السنوار قلق للغاية بشأن سلامته لدرجة أنه أضاف في الأسبوع الماضي شروطًا لمحادثات وقف إطلاق النار في القاهرة لحماية نفسه.
وتزعم الصحيفة العبرية أن الجيش الإسرائيلي كان على وشك إلقاء القبض عليه قبل عشرة أيام، عندما داهم منزله في نفق غزة.
وقال اللفتنانت كولونيل دان جولدفوس، قائد فيلق الاحتياط باللواء 98: "كانت القهوة لا تزال ساخنة". ومنذ ذلك الحين، يختبئ السنوار البالغ من العمر 61 عامًا بين حشود الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من غزة بينما تحاول قوات الجيش الإسرائيلي الاستيلاء على له.
وقال شالوم بن حنان، الذي قاد ثلاثة فرق من الشاباك ويعتقد أنه شارك في البحث عن سنوار: "كنا في الواقع على بعد عدة دقائق أكثر من مرة". إنه يعلم أنه يمكننا العثور على الأماكن تحت الأرض بمساعدة التكنولوجيا المتقدمة."
