ألمانيا تستهدف العودة للعشرة الأوائل في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024
تخوض ألمانيا دورة الألعاب البارالمبية في باريس بفريق مكون من 143 لاعبا، ولديها آمال في العودة للتواجد بين العشرة الأوائل في الترتيب العام بنهاية المنافسات في 8 سبتمبر المقبل.
ويبرز في الفريق الألماني عدد من النجوم مثل لاعب القفز الطويل ماركوس ريهم، وبطل الثلاثي ماكس جيلهار، والرامية المخضرمة مارتينا ويلينج، بينما يشارك 57 رياضيا ألمانيا لأول مرة.
وحققت ألمانيا 43 ميدالية في دورة الألعاب البارالمبية السابقة طوكيو 2020، منها 13 ميدالية ذهبية، لتحتل المركز الثاني عشر في الترتيب النهائي.
ويأمل يوليوس بويشر رئيس اللجنة البارالمبية الألمانية، في العودة إلى العشرة الأوائل في باريس، دون أن يحدد عددا معينا من الميداليات المستهدفة.
وقال بويشر "أتمنى أن ينجح الرياضيون في تقديم ما تدربوا عليه لسنوات، وتقديم أفضل أداء لهم في منافسة عادلة مع منافسيهم".
ويشارك في بارالمبياد باريس حوالي 4400 رياضي من 182 دولة يتنافسون على 549 ميدالية ذهبية في 22 رياضة اعتبارا من يوم الخميس المقبل، علما بأن حفل الافتتاح سيقام يوم الأربعاء في ميدان كونكورد.
وسيشارك 90 رياضيا من روسيا و8 من بيلاروسيا حيث سيُسمح لهم بالتنافس كمحايدين في أحداث فردية، مثلما حدث في دورة الألعاب الأولمبية التي اختتمت في باريس يوم 11 آب/أغسطس .
ويبرز أيضا في بارالمبياد باريس عدد من النجوم مثل الهولندي ديدي دي جروت، الفائز بـ 23 لقبا في البطولات الأربع الكبرى للتنس على الكراسي المتحركة، والذي لم يخسر منذ بطولة أمريكا المفتوحة 2020، وتسلط الأضواء أيضا على بطل الرجبي الأسترالي رايلي بات الذي يتطلع لذهبية ثالثة.
وفاز ريهم، الذي يقفز بساق صناعية، بجميع منافسات القفز الطويل الخمسة عشر في الألعاب البارالمبية وبطولتي العالم وأوروبا منذ عام 2011، كما يعد حامل الرقم القياسي العالمي 72ر8 أمتار.
أما جيلهار فتعد من بين الذين يستعدون للظهور الأول، وتحلم بالفوز بالميدالية الذهبية وذلك بعد حصولها على ميدالية فضية وثلاث برونزيات في بطولات العالم.
وستشارك لاعبة دفع الجلة ورمي القرص والرمح ويلينج في دورة الألعاب البارالمبية للمرة العاشرة منذ ظهورها الأول في دورة 1992، وحققت ثلاث ميداليات ذهبية و14 ميدالية إجمالا، منها اثنتان بدورة الألعاب البارالمبية الشتوية 1994 في التزلج الريفي على الثلج والبياتلون.
وتبلغ ويلينج من العمر 64 عاما ولكنها ليست أكبر رياضية ألمانية سنا، بل بطلة الفروسية هايدماري دريسين البالغة من العمر 69 عاما، بينما تعد جوهانا دوهلر 14 عاما لاعبة فريق السباحة الأصغر سنا بين رياضيي ألمانيا.
وقال كواد رئيس البعثة الألمانية "لدينا مزيج جيد من ذوي الخبرة الكبيرة والعناصر الشابة التي تستعد لأول مشاركة في الألعاب البارالمبية".
ويضم الفريق الألماني أيضا السباحة المصابة بضعف البصر إيلينا سيميتشين الفائزة بذهبية في طوكيو، واستأنفت مشوارها بعد خضوعها للعلاج الكيميائي للتعافي من ورم في المخ.
وقالت سيميتشين "هذه التحديات جعلتني أقوى، فالسرطان لم يسيطر على حياتي، بل احتفلت بالعديد من النجاحات الرياضية الرائعة، ويبقى انتصاري الأكبر هو حالتي الآن، وما حققته في حياتي".
