الأربعاء 18 سبتمبر 2024 الموافق 15 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

وزير الشباب والرياضة ينعي وزير الخارجية الأسبق وأمين جامعة الدول العربية السابق

الإثنين 26/أغسطس/2024 - 08:55 م
وزير الشباب والرياضة
وزير الشباب والرياضة

تقدم الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، بخالص التعازي في وفاة وزير الخارجية الأسبق وأمين جامعة الدول العربية السابق نبيل العربي.


سائلين المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

 

يذكر أن السفير محمد مرسي، سفير مصر الأسبق في دولة قطر، أعلن وفاة نبيل العربي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية.

 

وكتب السفير محمد مرسي في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: فقدت الدبلوماسية المصرية اليوم رجلا من أعظم رجالاتها. الأستاذ الدكتور الوزير نبيل العربي.

 

وفاة نبيل العربي وزير الخارجية الأسبق و الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية
 

وتابع: فقدنا مدرسة متميزة في الدبلوماسية والقانون الدولي وفن التفاوض، وكنت واحدا من مئات الدبلوماسيين وغيرهم الذين تتلمذو وتعلمو المهنة علي يديه، لا أنسي إصراره عندما كان رئيسا للفريق القومي لمفاوضات طابا التاريخية علي منحي فرصة المشاركة في جانب كبير من جولاتها رغم أنني خريج اقتصاد وعلوم سياسية وليس حقوق.

 

واصل: كان تقديره أن هذه المفاوضات تعد فرصة نادرة التكرار  لتدريب عدد من صغار الدبلوماسيين بشكل عملي (وكنت آنذاك أحدهم). وكانت هذه المفاوضات بالفعل الأكبر والأطول والأنجح في تاريخ مصر قادها أستاذنا د. نبيل العربي بكل براعة ونجاح.

 

وأكمل: وأذكر أن إسرائيل اضطرت عدة مرات خلال مراحل التفاوض لتغيير رئيس فريق التفاوض الخاص بها بعد إخفاقهم جميعًا في مواجهة د. نبيل العربي وفريقه الذي ضم صفوة من خيرة رجال مصر في عدة تخصصات.

 

وذكر انه كان من بين هؤلاء الذين لم يصمدو أمام د. نبيل العربي وفريقه السفير ووكيل الخارجية ديفيد كمحي الذي كان يعد رجلًا  قويًا في إسرائيل.

 

وتابع حديثه: كان لي شرف العمل مع سيادته عندما تولي حقيبة الخارجية بعد ثورة يناير  .. وكان من أول القرارات التي اتخذها آنذاك هو تعييني مساعدا لوزير الخارجية بعد الثورة مباشرة.

 

واختتم قائلا: أ. د. نبيل العربي مدرسة دبلوماسية وقانونية متميزة نهل منها كثير من الدبلوماسيين وأنا أحدهم. واستمرت علاقات التلميذ بالأستاذ حتي قبيل وفاته اليوم بأيام قليلة، رحم الله أستاذي ومعلمي، وأثابه بقدر ما أخلص وأعطي وعلم وساعد، وألهمنا وأسرته وتلاميذه ومحبيه الصبر الحميل.