الجمعة 13 سبتمبر 2024 الموافق 10 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

مضاعفة عقوبة لاعب هامبورج الألماني إلى الإيقاف أربعة أعوام بسبب المنشطات

الثلاثاء 27/أغسطس/2024 - 07:49 م
ماريو فوشكوفيتش
ماريو فوشكوفيتش

قررت محكمة التحكيم الرياضية الدولية (كاس) مضاعفة عقوبة إيقاف ماريو فوشكوفيتش لاعب فريق هامبورج الألماني إلى أربع سنوات بسبب المنشطات.

 

وقدم فوشكوفيتش استئنافا ضد عقوبة إيقافه الأولى لمدة عامين أمام أعلى جهة قضائية رياضية في العالم، كما استأنفت أيضا الوكالتان الألمانية والعالمية لمكافحة المنشطات لرغبتهما في مضاعفة الإيقاف إلى أربع سنوات.

 

وقال بيان صادر عن محكمة التحكيم الرياضية اليوم الثلاثاء "تأكدنا من وجود نتيجة اختبار إيجابية وتم زيادة عقوبة الإيقاف المفروضة على اللاعب إلى أربع سنوات لانتهاك المادة 6 من لوائح مكافحة المنشطات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)".

 

وأضاف البيان "لذا رفضنا الاستئناف المقدم من فوشكوفيتش، بينما تقرر الموافقة على الطعن المقدمة من الوكالتين الألمانية والعالمية لمكافحة المنشطات".

 

وأوضحت أيضا أنه تم الأخذ في الاعتبار الإيقاف المؤقت للاعب الذي بدأ منذ نوفمبر 2022، لتنتهي بذلك عقوبة اللاعب في نوفمبر 2026.

 

وأثبتت اختبارات فوشكوفيتش وجود مادة إريثروبويتين المحظورة أثناء خضوعه للاختبار في سبتمبر 2022، لتقرر المحكمة الرياضية بالاتحاد الألماني لكرة القدم إيقافه لمدة عامين في مارس 2023.

 

ويعد إيقاف فوشكوفيتش ضربة قوية لنادي هامبورج الذي يتنافس في دوري الدرجة الثانية الألماني.

وكان المدرب شتيفن باومجارت يتمنى براءة اللاعب من أجل الاعتماد عليه في المباريات، ولكن سيضطر هامبورج بطل أوروبا السابق البحث عن مدافع جديد قبل إغلاق باب الانتقالات الصيفية يوم الجمعة المقبل.

 

وبدا لاعبو هامبورج مصدومين عندما أبلغهم المدير الإداري ستيفان كونتز بقرار محكمة التحكيم الرياضية الدولية.

النادي الألماني 

وقال النادي الألماني في بيان رسمي إن فوشكوفيتش ومحاميه بصدد مراجعة الصيغة النهائية للحكم القضائي.

 

وأشار البيان "يطلب اللاعب وإدارة النادي إدراك أن الأمور تستغرق بعض الوقت، وبعدها ستكون هناك محادثات داخلية مع اللاعبين لتقييم الموقف ومناقشة الخطوات التالية".

 

ولا يمكن الطعن على قرارات المحكمة الرياضية الدولية (كاس) إلا أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية التي تفصل فقط في الأخطاء الإجرائية.