وزيرة الداخلية الألمانية تبحث مع نظيرها الفرنسي "كيفية مواجهة جرائم الإسلامويين"
أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أنها تسعى إلى تعزيز التعاون مع فرنسا في مجال مكافحة "الإرهاب الإسلاموي".
وخلال اجتماع مع نظيرها الفرنسي جيرالد دارمانان في باريس، قالت الوزيرة الألمانية اليوم الأربعاء:" هذه أوقات صعبة بالنسبة لنا في ألمانيا حاليًا بعد الهجوم الإرهابي المروع في زولينجن، ولذلك كان من المهم بالنسبة لي أن اتناقش مع زميلي الفرنسي حول كيفية مواجهة الجرائم المروعة التي يرتكبها إسلامويون لديهم استعداد لممارسة العنف."
وأضافت فيزر، التي تنتمي لحزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي: "كان من المهم بالنسبة لي أن نتبادل الآراء حول كيفية تعزيز مكافحة الإسلاموية بشكل مشترك، وكذلك كيفية مواصلة الحد من الهجرة غير النظامية في قضايا الهجرة."
الهجرة الثانوية
وصرحت فيزر بأن المهم بشكل خاص هو الحد مما يعرف بالهجرة الثانوية، وهي تحركات اللاجئين بين دول الاتحاد الأوروبي، وقالت إنه يجب على المفوضية الأوروبية ممارسة الضغط على الدول الأعضاء التي تجد صعوبة في استعادة اللاجئين الذين قدموا طلبات اللجوء لأول مرة في تلك الدول. وأكدت الوزيرة أن هذه هي المصلحة المشتركة لألمانيا وفرنسا.
وقالت فيزر: "اعتقد أن الأمر الآن يتعلق بشكل كبير بتكاتف جميع المستويات السياسية في ألمانيا لمعالجة ما يمكننا تعلمه من الهجوم المروع في زولينجن." وأضافت: "هذا يشمل تعزيز مكافحة الإسلاموية المستعدة للعنف، وتشديد قوانين الأسلحة، وبكيفية قيامنا بتحسين عمليات الترحيل في الحالات التي تنطبق عليها اتفاقية دبلن، وكيفية الحد بشكل أكبر من الهجرة غير النظامية."