المرشح زهير المغزاوي يطالب الرئيس التونسي بتفويض مسؤولياته أو الانسحاب من الانتخابات
طالب المرشح للانتخابات الرئاسية رئيس حزب حركة الشعب، الرئيس الحالي قيس سعيد بتفويض مسؤولياته قبل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم السادس من أكتوبر المقبل أو الانسحاب من السباق الرئاسي.
ويتهم المغزاوي الرئيس سعيد بتوظيف أجهزة الدولة في تنفيذ حملة انتخابية مبكرة منذ إعلان ترشحه لولاية ثانية، مما قد يؤثر على تكافؤ الفرص بين المرشحين.
وقال المغزاوي في مؤتمر صحفي إنه على "الرئيس المنتهية ولايته أن يختار أن يكون مثلنا ويتنقل بين الناس ويدير حملته الانتخابية ويفوض مسؤولياته لمن يريد أو أن ينسحب من السباق الانتخابي".
وكان حزب حركة الشعب من بين الأحزاب القليلة الداعمة لقرارات الرئيس سعيد عندما أطاح بالبرلمان والنظام السياسي في 25 يوليو 2021 بدعوى مكافحة الفساد والفوضى، قبل أن يوسع صلاحياته بشكل كبير في دستور جديد.
الأزمة الاقتصادية
لكن المغزاوي وجه اليوم انتقادات لاذعة للرئيس سعيد بسبب الأزمة الاقتصادية وأزمة شح المياه وتأخر إنجاز المشاريع ووضع المحكمة الدستورية وتدهور وضع الحقوق والحريات.
وقال في المؤتمر الصحفي "الانتخابات ليست محسومة وعلى التونسيين أن يذهبوا بقوة وبكثافة إلى صناديق الاقتراع للتصويت من أجل التغيير".
وقبلت هيئة الانتخابات ملفات ثلاثة مرشحين حتى الآن واستبعدت عددا كبيرا من المرشحين المعارضين بدعوى تضمن ملفاتهم لخروقات قانونية.
المحكمة الإدارية
ويتعين أن تعلن الهيئة يوم الثالث من سبتمبر المقبل القائمة النهائية للمرشحين بعد الانتهاء من كافة الطعون والتقاضي في نزاعات الترشح للانتخابات.
وأعادت المحكمة الإدارية بالفعل المرشح والمعارض عبد اللطيف المكي إلى السباق الرئاسي بعد رفض قرار هيئة الانتخابات باستبعاده.