مظاهرات في تل أبيب لإسقاط حكومة نتنياهو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، صورًا حصرية لمظاهرات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وإبرام صفقة تبادل للمحتجزين مع المقاومة الفلسطينية.
وأكد السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، أن النزاع بين إسرائيل وفلسطين ككل، كما أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية لا يريد هدنة ووقف لإطلاق النار في غزة، محذرا من خطورة انتقال العمليات العسكرية إلى الصفة الغربية.
طوفان الأقصى
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع فاتن عبدالمعبود مقدمة برنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن بعد يوم 7 أكتوبر «طوفان الأقصى»، وإسرائيل تقوم بعمليات تزيد من حالة التوتر، مثل اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أو قصف مستمر مع حزب الله أو الحوثيين.
وأشار نبيل فهمي إلى أن إسرائيل تلعب لعبة خطرة للغاية في الشرق الأوسط، كما أن إسرائيل تجازف حاليا في أكثر من جبهة مما ينعكس سلبا على قوتها الاقتصادية، بالإضافة إلى اتساع دائرة الحرب في المنطقة الأمر الذي يسبب قلقا للحكومة الأمريكية.
الولايات المتحدة
وتابع: الأيام المقبلة ستشهد مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل، موضحًا أن هناك ضغط كبير ستقوم به الولايات المتحدة على إسرائيل لوقف إطلاق النار، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية.
ولفت نبيل فهمي إلى أن مصر لها ثقل إقليمي ودولي وقادرة على التعامل مع أكثر من ملف في آن واحد، ولا يمكن لمصر أن تنعزل عن هذه التحديات دون أن تتفاعل معها.
وأكد عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه خطة لإدارة قطاع غزة ولم يكن يعلن هذه الخطة نهائيًا لهدف تضليلي حتى لا يتم إحباط مخططه بشأن دخول القطاع وإدارته، موضحًا إن إسرائيل ذاهبة باتجاه إدارة القطاع وليس فقط التحكم العسكري والأمني، مشددًا على أن وجود مواقع عسكرية كبيرة لجيش الاحتلال في ممر نتساريم بالقطاع يؤكد أن إسرائيل بقطاع غزة.
وأشار «مطاوع»، ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن نتنياهو في بداية الحرب ألغى قانون الكنيست الإسرائيلي والذي كان يسمى «فك الارتباط» لسنة 2004 من أجل الإنسحاب من غزة وشمال الضفة الغربية، مؤكدًا أن إلغاء هذا القانون يؤكد أن إسرائيل على مستوى الحكومي تريد أن تعاد كل الموازنات والسياسات في إدارة قطاع غزة وعودة إسرائيل لإدارة القطاع.
وأوضح أنه على مستوى مناطق شمال الضفة الغربية والتي كانت انسحبت منها إسرائيل بدأت فيها الآن ومنذ 3 أيام عملية عسكرية واسعة وهذا يعني أن نتنياهو ألغى كل ما له علاقة بـ «فك الارتباط» وأعاد الاحتلال لقطاع غزة وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
وشدد على أن المبرر والحجة بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية لا تختلف كثيرًا عن المبرر والحجة بشأن الحرب على قطاع غزة، موضحًا أن الحجة الآن كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي من عملياته في الضفة هو وضع حد للنفوذ الإيراني.