نجدة الطفل: 70% من البلاغات تصلنا من البالغين
قال صبري عثمان، مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، إن الإدارة العامة لنجدة الطفل تعمل على مدار 24 ساعة وتستقبل كافة البلاغات المتعلقة بتعرض الأطفال للعنف أو الخطر أوالإهمال على رقم 16000 او تطبيق وتساب عبر رقم 01102121600 ونستقبل البلاغات في الإدارة العامة لنجدة الطفل بالمركز الرئيسي بالقاهرة، ووحدات حماية الطفولة بالمحافظات ووصل عددنا إلى 332 لجنةعامة وفرعية.
إبلاغ النيابة العامة
وأضاف«عثمان»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سمر الزهيري، خلال برنامج «نون القمة»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن دورنا استقبال البلاغ عن الطفل وتقديم التدخل اللازم في حالة وصول بلاغ بتعرض طفل لعنف أو خطر يتم التأكد من حاله الطفل ومن ثم يتم على الفور إبلاغ النيابة العامة من خلال مكتب حماية الطفل.
وتابع: «نستقبل البلاغات من البالغين أو الأطفال، ولكن الأغلبية من البالغين بنسبة 70%»، موضحًا أن إدارة الحالة تحيل الطفل إذا كانت أسرته ليست أمينة عليه أوعدم وجود شخص يؤتمن عليه مثل الجد أو العم إلى دار رعاية لحين تهيئة الوضع وإنهاء الخطرعليه.
كما قال صبري عثمان مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، إنّ رجال الدين يجب عليهم المشاركة في التوعية بشأن مخاطر زواج القاصرات، مواصلا: "الناس تسمع من رجال الدين، الذين عليهم أن يتواجدوا في القرى ويحرصون على التواصل ويكون عندهم أمانة الرسالة".
محاربة زواج القاصرات
وأضاف "عثمان"، في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، على قناة "المحور": "أنشطتنا وحملات التوعية التي نطلقها مستمرة ونحارب زواج القاصرات، ولن نقبل بتعريض أطفالنا للخطر، ولكن على المجتمع أن يتعاون معنا، والإعلام يجب أن يضطلع بدروه".
وتابع: "الإعلام يشارك في التوعية ضد زواج القاصرات، لأن حق البنت بيروح بسبب عدم اجتماع الأهلية بخصوص مخاطر زواج الأطفال".
وأضاف "عثمان"، في حواره عم الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، على قناة "المحور": "المركز الرئيسي للخط في القاهرة، ويعمل زملاؤنا في المحافظات من خلال لجان الطفولة، بواقع لجنة عامة على مستوى المحافظات ولجان رفعية في المراكز والأقسام يعاونهم ويساندهم الجمعيات الأهلي الشريكة".
وتابع: "نعمل وفق مسارين، المسار الأول من خلال التوعية بمخاطر هذه الظاهرة أو هذه الوقائع التي تشكل مخاطر على الفتيات الصغار من خلال لجان حماية الطفولة، وهذا التدخل وقائي بحيث نقوم بعمل التوعية حتى لا نصل لمرحلة الزواج أو قوع الخطر".
وواصل: "لو الأمر تطور إلى وقوع الجريمة، نبدأ التدخل من خلال خط نجدة الطفولة ولجان الحماية والجمعيات الشريكة لمنع الزواج إذا كان هناك عزم على الزواج ثم معالجة الآثار المترتبة على هذه الزيجة إذا وقعت الزيجة".