الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

وزير الخارجية الروسي: اجتماع رباعي قريبا للنظر في التطبيع بين دمشق وأنقرة

السبت 31/أغسطس/2024 - 10:50 م
وزير الخارجية الروسي
وزير الخارجية الروسي

صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بأنه من المقرر أن تعقد روسيا وتركيا وسوريا وإيران اجتماعا في المستقبل المنظور لبحث تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.

 

تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق

 

وأضاف لافروف في مقابلة مع قناة "آر تي" الروسية، أنه "بجهود كبيرة تمكنا في العام الماضي من عقد اجتماعات بمشاركة وزارات الدفاع ووزارات الخارجية وأجهزة المخابرات، وحاولنا التفاوض على الشروط التي يمكن تحقيقها".

 

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى "أننا نهدف إلى تطبيع العلاقات بين سوريا و تركيا، وقد شارك في هذه الاجتماعات ممثلون عن سوريا وتركيا وروسيا وإيران، وأنا واثق من أن ذلك سيحدث في المستقبل المنظور".

 

وفي وقت سابق، كشف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في حديث لقناة (آر تي) عن أن إيران "ترفض الخضوع للاستفزاز والانجرار إلى عمليات عسكرية واسعة"، وأن اغتيال رئيس المكتب السياسية لحركة حماس إسماعيل هنية "كان محاولة لاستفزازها".

 

اغتيال إسماعيل هنية محاولة استفزاز
 

وقال وزير الخارجية الروسي: "يحاولون استفزازها ولذلك جرى اغتيال هنية في العاصمة طهران".

 

وأضاف لافروف في مناسبات عدة رفض محاولات تحميل إيران المسؤولية عن كل شيء، معتبرا هذه المحاولات استفزازية.

 

وأشار وزير الخارجية الروسي: "خطر تحول أزمة غزة إلى نزاع واسع في المنطقة جدّي للغاية".

 

وتابع: "أعتقد أن القيادة الإيرانية تتخذ موقفا مسؤولا ومتوازنا إلى حد ما، وتدعو إلى منع توسع هذا النزاع وانتشاره في المنطقة".

 

الولايات المتحدة

 

وفي سياق آخر، قال الدكتور محمد الفروخ، الكاتب والباحث السياسي، إن الولايات المتحدة الأمريكية هي شريك أساسي في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لما يربو عن 10 أشهر، والعدوان على شمال الضفة الغربية المتواصل لـ 5 ايام، واصفاً أن إسرائيل تستمد هذه الشراسة والعدوان والمجازر من الولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما وأنها توفر لها الدعم الدبلوماسي، والسياسي والعسكري.

 

ولفت «الفروخ» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن الولايات المتحدة ليست شريك لاحتلال فقط،؛ بل أنها تنفذ أجندة اليمين الإسرائيلي المتطرف وتقدم لها الدعم الكامل، مشيراً إلى أن واشنطن حتى هذه اللحظة لم تستطع إرغام إسرائيل على وقف العداون على غزة، والضفة الغربية، ولم تجبرها على صفقة تبادل للأسري وتهدئة في غزة مع حركة حماس.

 

وأشار الكاتب والمحلل السياسي: «الولايات المتحدة الأمريكية ليس وسيط بين الإسرائيليين وحماس في عملية التفاوض لوقف الحرب بل هي شريك للاحتلال»، مردفاً، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عندا يلاقي كلها هذا الدعم من الإدارة الأمريكية، يضمي قدماً في مخططاته العدوانية سواء في الضفة الغربية و قطاع غزة وبالشمال مع حزب الله.