الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

ضغوط تطارد نتنياهو للقبول بصفقة للإفراج عن المختطفين والتخلي عن عناده المستمر

الأحد 01/سبتمبر/2024 - 12:49 م
نتنياهو
نتنياهو

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "تزايد الضغوط على نتنياهو للقبول بصفقة للإفراج عن المحتجزين".

 

وقال التقرير: "يوما بعد يوم تتزايد الضغوط على رئيس حكومة حرب الإسرائيلية نتنياهو نتيجة أخطائه الفادحة وعناده المستمر ورضوخه الدائم للمعسكر المتطرف داخل الحكومة الذي يقوده وزير المالية ووزير الأمن القومي، وفي ظل تعنت نتنياهو المستمر وتعمده إفشال التوصل لأي صفقة يتم بموجبها الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، تتزايد الانتقادات التي وصلت حد المطالبة بالإطاحة به ورحيله عن الحكومة بعدما بات واضحا للجميع داخل إسرائيل عدم اكتراثه بمصير المحتجزين".

 

وأضاف: "عائلات هؤلاء المحتجزين صعدوا من احتجاجاتهم ضد نتنياهو وطالبوا برحيله وإبعاده عن الحكم لإنقاذ إسرائيل واستعادة ذويهم الذين اتهموه مرارا وتكرارا بالفشل في تحريرهم متوعدين باستمرار التصعيد".

 

كما حذر  وزير الدفاع الاسرائيلي  يوآف غالانت من أنه "إذا لم تتحرك إسرائيل للتوصل إلى اتفاق، فإنها ستترك الأسرى الإسرائيليين في الأسر وستواجه خطر التدهور الوشيك إلى حرب متعددة الجبهات".

 

و أعلنت  وسائل إعلام عبرية، أن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت قدم، الخميس، لمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، وثيقة أعدها في الأيام الأخيرة، يحث فيها على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ويفصل العواقب الوخيمة المحتملة على إسرائيل، في حالة الفشل في الانتهاء من مثل هذا الاتفاق.

 

وعثر جيش الاحتلال على  ستة جثامين من المختطفين في نفق تحت الأرض في منطقة رفح، و بعد إجراءات تحديد الهوية التي أجراها المعهد الوطني للطب الشرعي والشرطة الإسرائيلية والحاخامية العسكرية؛ قام فريق  في دائرة شؤون الموظفين، والمكلف بمرافقة أهالي المختطفين، بتسليم الرسائل التي تعلن وفاتهم للأهالي. 

و أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد دانييل هاغاري، إنه "بحسب التقييم الأولي، فقد تم اختطافهم أحياء صباح يوم 7 أكتوبر، وتم العثور على جثامين  أثناء القتال في رفح على بعد حوالي كيلومتر واحد من النفق. 

 

وتابع  هاغاري  أنه منذ ذلك الحين وبعد اكتشافهم، قامت قوات الجيش  الاسرائيلية  بعملية حذرة على أساس أنه قد يكون هناك مختطفون، ولم تتوفر لدي الجيش أي معلومات عن مكان المختطفين على وجه التحديد، وقضت القوات على عناصر حماس ولا تزال القوات تعمل في الميدان حتى الآن. "