الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

صحة رام الله: الحرب الإسرائيلية دمرت نظام رصد الأوبئة بقطاع غزة

الأحد 01/سبتمبر/2024 - 02:38 م
شلل الأطفال في قطاع
شلل الأطفال في قطاع غزة

أفادت مدير عام مديرية صحة رام الله والبيرة، الدكتورة نانسي فلاح، إن الحرب الإسرائيلية دمرت نظام رصد الأوبئة بقطاع غزة، مواصلة، أنه جرى التحضير لحملة تطعيم شلل الأطفال في قطاع غزة منذ شهرين ضم وضع الخطط والاستراتيجيات لعمل الحملة.


وتابعت خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، مع الإعلامية منى عوكل، أن ملف الصحة واجه صعوبات فيما يتعلق بإقرار أو موافقة الجانب المحتل على إيقاف العدوان على غزة واصر على أن نقوم بحملة التطعيم على 3 مراحل، رغم إلزامية تدشينها في كل المناطق، في الوقت ذاته.


وأكدت ، على أهمية وقف تدمير البنية التحتية للصرف الصحي والنظام الصحي في غزة؛ من أجل مواجهة فيروس شلل الأطفال الذي ينتقل عبر المياه العادمة ومياه المجاري.


وأضافت، أن الحرب الإسرائيلية دمرت نظام رصد الأوبئة بقطاع غزة، مؤكدة بأنه يجب وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإعادة تأهيل البنية التحتية، لافتةً، إلى أن الحملة من أهم أسس محاربة فيروس شلل الأطفال.

وأشارت، أنه دون وجود صرف صحي آمن ونظافة شخصية وتباعد في مناطق النزوح، ستكون الحملة ناقصة لأن الفيروس سيظل وينتشر وستحرك ويدور في المياه العادية.

 

وقد أعلنت  وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس السبت، عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 40 ألفا و691 قتيلا، إلى جانب أكثر من 94 ألفا و 60 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

 

 و قالت الوزارة في بيان صحفي: "ارتكب الاحتلال الإسرائيلي خمس مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها  للمستشفيات 89 شهيدا و205 مصابين خلال الـ 48  ساعة الماضية".

 

وأوضحت أنه في "اليوم الـ 330 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

 

من ناحيته، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه يواصل عملياته في وسط قطاع غزة وجنوبه.

 

وتابعت القوات في مدينة غزة إنها حيدت عدة "خلايا إرهابية" ودمرت "هياكل إرهابية وعسكرية" تمثل خطرا على الجنود.

 

ووفقا لبيانات من الجيش، واجهت القوات مسلحين في حي تل السلطان في رفح وعثرت على كمية كبيرة من الأسلحة.

 

الجانب العربي

 

ومن جانب آخر قال جمال رشدي، المتحدث باسم الجامعة العربية: إن هناك تحركات من الجانب العربي، لاحتواء ما يجري في قطاع غزة، ومنع توسع الصراع ونحن أمام حالة عجز من المجتمع الدولي بسبب ما يجري في الأراضي الفلسطيني.


وأشار  "رشدي"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم  السبت، أن الجانب العربي يؤكد أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن القوى الكبرى لا تزال تمنح الاحتلال الإسرائيلي مظلة الحماية، وهذا الأمر يحتاج إلى وقفة من الجانب العربي.


ونوه المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، إلى أن القضية الفلسطينية ستتصدر اجتماع وزراء الخارجية العرب المقبل.