الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

جيش الاحتلال والشاباك يعلنان عن اغتيال شاب فلسطيني محاصر في الخليل

الأحد 01/سبتمبر/2024 - 04:54 م
جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

أعلن جيش الاحتلال والشاباك عن اغتيال شاب فلسطيني محاصر في مدينة الخليل بالضفة الغربية دون تأكيد حتى الآن من مصادر فلسطينية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

 و أعلنت  قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن جيش الاحتلال يهدد باقتحام مستشفى خليل سليمان الحكومي المحاصر منذ ساعات في مدينة جنين بالضفة الغربية.

 

 وفي وقت سابق قامت  قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق مداخل مدينة جنين الرئيسية.

 

وأفادت  وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية قولها إن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الجنوبي شارع جنين- نابلس" ونشرت عدداً من القناصة، وأطلقت الرصاص تجاه مركبات المواطنين.

 

كما قطع جنود الاحتلال الإسرائيلي معظم الطرق الواصلة إلى مدينة جنين وتم فرض حصار عليها.

انفجار الأوضاع في الضفة الغربية 

 وأوضح  عصمت منصور خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الخلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، يوآف جالانت فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا، بأنها استخدم فيها لغة اتهامات مباشرة لنتنياهو بأنه يعطل الاتفاق مع الفصائل الفلطسينية، ويدفع في اتجاه تصعيد للأمور في الجبهة الشمالية مع حزب الله، ويهدد حياة محتجزين السابع من أكتوبر في قطاع غزة.

 

وقف الحرب في غزة

وصرح  «منصور» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن الخلاف بين المستوى السياسي والأمني في إسرائيل ليس جديد، حيث أن نتنياهو يريد أن يترجم ما يعتقد أنه ضغط عسكري وإنجارات على الأرض، على شكل نجاحات وتنازلات وإملائات في المفاوضات؛ وهو ما يحول المفاوضات إلى نوعاً من عملية ابتزاز وليس مفاوضات لوقف الحرب في غزة.

 

وأضاف الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تتحسب للجبهة الشمالية، وانفجار الأوضاع في الضفة الغربية، والرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية بطهران، وكل هذه العوامل مرتطبة بالحل في غزة، مشيراً إلى أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تعتقد أنه بالإمكان في هذه المرحلة إلى صفقة مع الفصائل الفلسطينية في غزة، يحسن من الوضع الأمني، وان الانسحاب من محور فيلادليفا لأن يؤثر بشكل أي شكل من الأشكال على بناء حماس قوتها العسكرية كما يروج نتنياهو.