ألمانيا: استقرار حالة جميع مصابي هجوم الطعن بسكين في زيجن
بعد الهجوم بالسكين على متن إحدى الحافلات في مدينة زيجن غربي ألمانيا، زالت حالة الخطر عن جميع مصابي الهجوم، وذلك حسبما أعلن الادعاء العام في زيجن والشرطة في مدينة هاجن اليوم الأحد.
الهجوم بالسكين في مدينة زيجن غربي ألمانيا
وكان الهجوم الذي وقع في مدينة زيجن غربي ألمانيا مساء أول أمس الجمعة أسفر عن وقوع إصابات خطيرة لثلاثة رجال /19 و21 و23 عاما/.
يذكر أن امرأة في ألمانيا /32 عاما/ قامت مساء أول أمس بطعن أشخاص فجأة بسكين أثناء رحلة حافلة مكوكية كانت متجهة إلى مهرجان مدينة زيجن ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن ستة أشخاص.
وأفادت التقارير أن المرأة معروفة لدى الشرطة، وهناك إشارات على أن المرأة التي نفذت الهجوم تعاني من مرض نفسي بحسب معلومات وردت إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
واستمر مهرجان المدينة أمس السبت بإقامة قداس ولم يتم إلغاؤه. وصدر أمر أمس بإيداع المرأة الحبس الاحتياطي بتهمة الشروع في قتل، وستواصل المباحث الجنائية في ألمانيا مباشرة التحقيقات الشرطية في هذه الواقعة.
وكان الادعاء والشرطة في ألمانيا أعلنا مساء أمس زوال الخطر عن الشاب البالغ من العمر 23 عامًا لكنه لا يزال بحاجة إلى تلقي العلاج في المستشفى، وأضافا أمس أن حالة الرجلين الآخرين/19 و21 عامًا/ لا تزال خطيرة.
وفي وقت سابق، شارك مئات الأشخاص في مسيرة مناهضة لحزب "البديل من أجل ألمانيا" في مدينة إرفورت عاصمة الولاية الواقعة شرقي ألمانيا، وذلك قبل يوم واحد من الانتخابات في ولاية تورينجن الألمانية.
الانتخابات البرلمانية
وتحرك موكب المظاهرة التي دعا إليها تحالف "آوف دي بلتسه"/إلى الساحات/ عبر قلب المدينة متوجها إلى ساحة الكاتدرائية، قبل يوم واحد من الانتخابات البرلمانية في ولاية تورينجن الألمانية.
ويعتزم الحزب اليميني الشعبوي إقامة تجمع لاختتام حملته الانتخابية، وهو التجمع الذي من المتوقع أن يحضره بيورن هوكه المرشح الرئيسي للحزب في الانتخابات البرلمانية بتورينجن إلى جانب أليس فايدل التي تشارك في رئاسة الحزب على المستوى الاتحادي.
وتأتي الانتخابات البرلمانية في تورينجن غدا الأحد بعد حملة انتخابية محتدمة.
المظاهرة الاحتجاجية
وذكر التحالف الداعي إلى المظاهرة الاحتجاجية: "لن نسمح لحزب البديل بأن يهيمن على عطلة نهاية الأسبوع الانتخابية بتحريضه اليميني المتطرف وبترهيب الناس، واستغلال مدينتنا كساحة لدعايته".
وكان آلاف الأشخاص خرجوا إلى شوارع إرفورت للاحتجاج ضد التطرف اليميني والانجراف نحو اليمين.