الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مظاهرات أمام البيت الأبيض ومطالب للإفراج عن الرهائن

الأحد 01/سبتمبر/2024 - 09:38 م
البيت الأبيض
البيت الأبيض

تظاهر مجموعة من الإسرائيليين أمام البيت الأبيض في واشنطن للمطالبة بالإفراج عن الرهائن، وطالب المتظاهرون بتوقيع اتفاق فورا بهذا الصدد، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها على الإنترنت (واي نت).

 

كما نظم بعض المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين احتجاجا على الجانب الآخر.

 

وأوضح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن الإضراب المقرر غدا غير قانوني ومن سيشارك فيه لن يحصل على أجره، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

 

أوضحت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، أن الزيارات المتكررة ليست لوزير الخارجية الأمريكي للمنطقة، ولكن هناك محادثات واضحة تؤكد أن هناك حرب أهلية إسرائيلية تلوح في الأفق.

 

 المجتمع الإسرائيلي 

وقالت خلال برنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن واشنطن تدرك أن فشل مفاوضات غزة يفتح الباب أمام حرب إقليمية، لافتة إلى أن فشلها أيضا يعني أن المجتمع الإسرائيلي قد يتوجه إلى حرب أهلية لأن هناك غليان داخل الشارع الإسرائيلي.

 

ولفتت: "نحن نرى نتنياهو الآن يدير ظهره لما تراه واشنطن، ولا يريد من واشنطن سوى الدفاع المطلق عما تفعله إسرائيل، وكان خطابه في الكونجرس الأمريكي يؤكد ذلك".

 

مشيرة إلى استمرار الاحتلال في مخططه بشأن تفريغ الضفة الغربية وإنشاء المزيد من المستوطنات ضمن الخطة الاستراتيجية التي تمتلكها حكومة بنيامين نتنياهو منذ توليها الحكم.

 

الحكومة الإسرائيلية

 

واستكملت، أن الحكومة الإسرائيلية تريد تأمين المستوطنين من خلال أمرين، هما: تخفيف عدد السُكان الفلسطينيين في الضفة الغربية قدر الإمكان بتهجيرهم قسرا وإنهاء وجود مخيمات اللجوء الفلسطينية باعتبار أنها قد تكون حاضنة للمقاومة، فضلا عن تسليح المستوطنين لمهاجمة القرى بالضفة الغربية.

 

وكشفت وسائل إعلام أمريكية إن بيان لعائلات محتجزين أمريكيين بغزة طالب نتنياهو بإبرام صفقة مع حماس وإعادة ذويهم، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

 

وفي وقت سابق؛ أوضح الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، أن دعوة نقابة الهستدروت للإضراب قد تكون خطوة مهمة نحو انتفاضة داخلية ضد حكومة بنيامين نتنياهو، وربما تؤدي إلى إسقاطها، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي أصبح يمينيًا بدرجة كبيرة، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر، حيث زادت نسبة تأييد نتنياهو وسياساته، على الرغم من وجود معارضة ضعيفة.

 

وأشار خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحراك الحالي قد يؤدي إلى تسوية داخلية تضعف نتنياهو أكثر من أي ضغوط خارجية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعتمد بشكل أساسي على تسويات داخلية لحل أزماتها السياسية، مؤكدًا أن المجتمع الإسرائيلي يعاني من انقسام بين تيارين؛ أحدهما يدعم نتنياهو والحرب، والآخر يعارض استمرارها ويرغب في وقفها وتغيير الحكومة.

 

ولفت أن إسرائيل تعيش أزمة سياسية عميقة، وأن منظومة الحكم، المعارضة، والجمهور الإسرائيلي كله في حالة ارتباك؛ نتيجة عدم اعتراف إسرائيل باحتلالها الأراضي الفلسطينية وحرمان شعب آخر من حريته.

 نقابة العمال الإسرائيلية

مؤكدا على أن نقابة العمال الإسرائيلية "الهستدروت"، فقدت زخمها اليساري منذ التسعينيات، وأصبحت اليوم تمثل مصالح الشركات ورؤوس الأموال، ولم تعد تحمل رؤية واضحة كتلك التي كانت تمتلكها في الماضي، ومع ذلك التحالف بين الهستدروت والمعارضة وأطراف أخرى قد يدفع نتنياهو للبحث عن شراكات جديدة أو حتى الذهاب إلى انتخابات جديدة إذا استمر في رفض الاستقالة.

 

وفي وقت سابق؛ أكد الدكتور علي الأعور، خبير الشؤون الإسرائيلية، أن هناك متغيرات في داخل الشارع الإسرائيلي، فقد عثر جيش الاحتلال على 6 جثامين من الأسرى الإسرائيليين وسمح بنشر أسمائهم وصورهم، وهذا يعني أن إسرائيل تعيش صورة سوداء في تاريخها بسبب تعنت نتنياهو.

 

وأضاف الأعور، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يرفض توقيع صفقة تبادل الأسرى، وأصبح مكشوف ومعروف للجمهور الإسرائيلي ولإدارة بايدن أنه هو السبب في تعطيل صفقة تبادل الأسرى، لافتًا إلى أن المؤسسة الأمنية دخلت في انقسام كامل مع نتنياهو، حيث طالب يوآف جالانت بالانسحاب الكامل من معبر فيلاديلفيا وانسحاب كامل للجيش من قطاع غزة.

الشعب الفلسطيني

واستكمل: «وصول الجثامين إلى إسرائيل في توابيت أدي إلى وصول قناعة للإسرائيليين بعدم عودة أسير إسرائيلي حي إلى تل أبيب بدون صفقة لتبادل الأسرى، وما حدث في سوق النصيرات بتحرير 4 أسرى إسرائيليين متواجدين في منزل يؤكد رفاهية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ومنهم أسيرة إسرائيلية خرجت إلى اليابان لتتحدث عن مأساة الشعب الفلسطيني».

 

كما تظاهر مئات الإسرائيليين أمام مكتب بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة للمطالبة بصفقة تبادل للمحتجزين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

 

رد بنيامين نتنياهو بشأن العثور على  جثث المختطفين

 

وأفادت صحيفة يسرائيل هيوم، أنه  بعد ساعات من الإعلان الأول عن  العثور على  جثث المختطفين، رد رئيس الوزراء الاسرائيلي  بنيامين نتنياهو على أحداث صباح اليوم (الأحد): "الذين  يسعون لإنهاء حياة الأسرى  - لا يريدون صفقة"، على حد تعبيره و أنه لن يتراجع عن القرار بشأن   محور فيلادلفيا.

 

وذكر بنيامين نتنياهو في بداية تصريحاته: "نحن في يوم صعب. قلب الأمة كلها ممزق"، معربا عن صدمته من  نهاية  المختطفين الستة: كرمل جات، إيدن يروشالمي، هيرش غولدبرغ بولين، وألكسندر لوبنوف، وألموغ ساروسي، وأوري دانينو.

 

وأضاف بنيامين نتنياهو "إن استمرار حماس في ارتكاب الفظائع مثل تلك التي ارتكبتها في أكتوبر، يفرض علينا بذل كل ما في وسعها حتى لا تتمكن من ارتكاب هذه الفظائع مرة أخرى"، مضيفا أن الجهود الرامية إلى تحرير المختطفين مستمرة طوال الوقت. "من جانبنا، نحن لا نتراجع. الحكومة الإسرائيلية ملتزمة، وأنا ملتزم شخصيا، بمواصلة السعي من أجل التوصل إلى اتفاق يعيد جميع المختطفين لدينا ويضمن أمننا ووجودنا".

 

ورفضت حماس إجراء مفاوضات حقيقية وقبل ثلاثة أشهر، وافقت إسرائيل على صفقة إطلاق سراح الرهائن بدعم كامل من الولايات المتحدة لكن حماس رفضت وحتى بعد أن قامت الولايات المتحدة بتحديث الخطوط العريضة للصفقة في أغسطس فإننا وافقت، وحماس رفضت مرة أخرى".

 

لن نهدأ أو نبقى صامتين


 

وأصر بنيامين نتنياهو على تصميم إسرائيل على مواصلة الحملة: "أقول  لحماس الذين انهوا حياة الأسرى وأقول لقادتهم – دماءكم على رؤوسكم لن نهدأ أو نبقى صامتين. سوف نلاحقكم، وسوف نمسك بكم". أنت وسنحاسبك".

 

وقالت مقرات أهالي المختطفين ورداً على ذلك: "يكفي إلقاء اللوم على الجميع. تحملوا مسؤولية إخفاقاتكم. تحملوا مسؤولية  ما حدث تحملوا مسؤولية الإهمال تحملوا مسؤولية المختطفين الذين  انتهت حياتهم في الأسر" أنت رئيس الوزراء، ومسؤولية إعادة المختطفين تقع على عاتقك إن قرار تجاهل موقف الجهاز الأمني ​​بأكمله: الجيش الإسرائيلي، والشاباك، والموساد هو قرارك.

 

ونوهوا أن حماس ليست المسؤولة الوحيدة عن الصفقة، نحن لا نتوقع من السنوار أن يرغب في إعادة المختطفين، نتوقع من رئيس وزراء إسرائيل أن يفعل كل شيء، من أجل عودة الأسرى . ولا يكفي أن نقول لحماس إن رؤوسهم تنزف، بل المهم أن نحفظ دماء إخواننا ونعيدهم إلى بيوتهم الإجراءات.

 

وتابعوا "إذا تخليت عن 101 مختطف، تصرف كقائد حقيقي وشجاع وأعلن أنك سلمتهم. توقف عن الاختباء وراء اتهامات  حماس  نحن عائلاتهم نحن إخوانهم.