السلطات الإيرانية تستبعد أعمال التخريب كسبب لتحطم مروحية "رئيسي"
كشفت السلطات الإيرانية عن استبعادها احتمال أن يكون التخريب سببا فى حادث تحطم المروحية الذي أودى بحياة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي في مايو، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام محلية اليوم الأحد.
التقرير النهائي للتحقيق
ووفقا وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا)، أرجع التقرير النهائي للتحقيق الحادث إلى سوء الأحوال الجوية، خاصة الضباب الكثيف.
كما لقي وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وسبعة أشخاص آخرين حتفهم في الحادث الذي وقع في شمال غرب البلاد الجبلي.
وانتشرت التكهنات في ذلك الوقت بأن مروحية رئيسي قد أُسقطت من قبل العدو اللدود لإيران، إسرائيل. ومع ذلك، أكدت التقارير الرسمية من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة منذ البداية أن المروحية تحطمت بسبب عوامل مناخية.
وفي سياق متصل؛ صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بأنه من المقرر أن تعقد روسيا وتركيا وسوريا وإيران اجتماعا في المستقبل المنظور لبحث تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.
تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق
وأضاف لافروف في مقابلة مع قناة "آر تي" الروسية، أنه "بجهود كبيرة تمكنا في العام الماضي من عقد اجتماعات بمشاركة وزارات الدفاع ووزارات الخارجية وأجهزة المخابرات، وحاولنا التفاوض على الشروط التي يمكن تحقيقها".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى "أننا نهدف إلى تطبيع العلاقات بين سوريا و تركيا، وقد شارك في هذه الاجتماعات ممثلون عن سوريا وتركيا وروسيا وإيران، وأنا واثق من أن ذلك سيحدث في المستقبل المنظور".
وفي وقت سابق، كشف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في حديث لقناة (آر تي) عن أن إيران "ترفض الخضوع للاستفزاز والانجرار إلى عمليات عسكرية واسعة"، وأن اغتيال رئيس المكتب السياسية لحركة حماس إسماعيل هنية "كان محاولة لاستفزازها".
اغتيال إسماعيل هنية محاولة استفزاز
وقال وزير الخارجية الروسي: "يحاولون استفزازها ولذلك جرى اغتيال هنية في العاصمة طهران".
وأضاف لافروف في مناسبات عدة رفض محاولات تحميل إيران المسؤولية عن كل شيء، معتبرا هذه المحاولات استفزازية.
وأشار وزير الخارجية الروسي: "خطر تحول أزمة غزة إلى نزاع واسع في المنطقة جدّي للغاية".
وتابع: "أعتقد أن القيادة الإيرانية تتخذ موقفا مسؤولا ومتوازنا إلى حد ما، وتدعو إلى منع توسع هذا النزاع وانتشاره في المنطقة".
الولايات المتحدة
وفي سياق آخر، قال الدكتور محمد الفروخ، الكاتب والباحث السياسي، إن الولايات المتحدة الأمريكية هي شريك أساسي في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لما يربو عن 10 أشهر، والعدوان على شمال الضفة الغربية المتواصل لـ 5 ايام، واصفاً أن إسرائيل تستمد هذه الشراسة والعدوان والمجازر من الولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما وأنها توفر لها الدعم الدبلوماسي، والسياسي والعسكري.
ولفت «الفروخ» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن الولايات المتحدة ليست شريك لاحتلال فقط،؛ بل أنها تنفذ أجندة اليمين الإسرائيلي المتطرف وتقدم لها الدعم الكامل، مشيراً إلى أن واشنطن حتى هذه اللحظة لم تستطع إرغام إسرائيل على وقف العداون على غزة، والضفة الغربية، ولم تجبرها على صفقة تبادل للأسري وتهدئة في غزة مع حركة حماس.
وأشار الكاتب والمحلل السياسي: «الولايات المتحدة الأمريكية ليس وسيط بين الإسرائيليين وحماس في عملية التفاوض لوقف الحرب بل هي شريك للاحتلال»، مردفاً، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عندا يلاقي كلها هذا الدعم من الإدارة الأمريكية، يضمي قدماً في مخططاته العدوانية سواء في الضفة الغربية و قطاع غزة وبالشمال مع حزب الله.