محكمة العمل في إسرائيل تصدر أوامر قضائية ضد الإضراب لينتهي في هذا التوقيت
قضت محكمة العمل الاسرائيلية بأن أسباب الإضراب سياسية وأصدرت أوامر قضائية للمضربين، وقرر رئيس محكمة العمل القاضي ياحلوم أن ينتهي الإضراب في اسرائيل بحلول الساعة 2:30 بعد الظهر.
وقال رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد: "نحن نعيش في دولة قانون ونحترم قرار المحكمة، لذلك أطلب من الجميع العودة إلى العمل في الساعة 2:30 بعد الظهر". من المهم التأكيد على أن الضربة كانت خطوة مهمة وأنا أقف وراءها".
ورد وزير المالية بتسلئيل سموتريش قائلاً: "قبلت المحكمة موقفنا وقررت أن إضراب الهستدروت سياسي وغير قانوني. العمال الإسرائيليون الذين جاؤوا للعمل اليوم بأعداد كبيرة أثبتوا أن أيام السجل الأحمر الذي يستعبد العمال الإسرائيليين هم من يرتكبون جرائم ضد الإنسانية". لقد انتهى اضراب العمال لتلبية الاحتياجات السياسية، ولا يمكن إلحاق الضرر بالاقتصاد الإسرائيلي وبالتالي يخدم مصالح السنوار وحماس".
ولا يشمل الأمر جميع المضربين، بل فقط الهيئات التابعة للهستدروت. وسوف تقرر شركات التكنولوجيا الفائقة وغيرها من الشركات الخاصة خطواتها بنفسها، ولكن يبدو أنها ستعود أيضاً إلى العمل.
للتذكير، أصدرت الدولة هذا الصباح طلبًا لإصدار أوامر قضائية لإضراب في الاقتصاد ، والذي تم الإعلان عنه أمس كجزء من الاحتجاج على تأخير المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، وفقًا لرئيس الهستدروت أرنون بار ديفيد وسيتم عرض الأمر على المحكمة العمالية، وفي الوقت نفسه تجددت الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد وفي مختلف التقاطعات تمالتي .
وقال وزير المالية وعضو الحكومة بتسلئيل سموتريش إن "الإضراب المفاجئ الذي أعلنه أرنون بار دافيد ليس إضرابا عن نزاع عمالي، بل هو إضراب سياسي". وقد دخل تقديم الأوامر التقييدية حيز التنفيذ بناء على طلب وزير المالية من مكتب المدعي العام .
وينص طلب الدولة على أن "في رأي وزير المالية ورئيس الوزراء" هذا إضراب "سياسي، ولم يتم إنكار أهدافه السياسية فحسب، بل تم ذكرها بالخط العريض. ولذلك، فإن التصريح لا ينبغي أن يكون لها أي أهداف سامية."
و أفادت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين أن نقابة العمال أخذت قرارا أخلاقيا بالدعوة للإضراب الشامل.
وشدتت نقابة العمال الإسرائيلية الهستدروت أن مطار بن جوريون سيتوقف عن العمل بشكل كامل اليوم، مشيرة إلى أن صفقة المحتجزين لا تتقدم لأسباب سياسية ومن اليوم سيتوقف الاقتصاد بإسرائيل.
وأوضحت نقابة العمال الإسرائيلية: نحن نتلقى جثثا بدل صفقة تبادل لذا يجب استعادة إسرائيل.
