الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

نتنياهو: مغادرة فيلادلفيا لمدة 42 يومًا تعني 42 عامًا.. العالم لن يسمح لنا بالعودة

الإثنين 02/سبتمبر/2024 - 03:27 م
محور فيلادلفيا
محور فيلادلفيا

قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين  نتنياهو ردا على مقتل المختطفين الستة إنه “سيكون هناك رد فعل قوي ”، وأضاف أن "كل من يقول أنه من الممكن مغادرة فيلادلفيا لمدة 42 يومًا، يعلم جيدًا أنه سيكون لمدة 42 عامًا.

 

  فيلادلفيا والسنوار 

 

 العالم لن يسمح لنا بالعودة، و  الجميع يدرك أهمية محور  فيلادلفيا والسنوار يفهمها جيدًا". ولهذا السبب يصر عليه ،  كما أن  تهريب الأسلحة إلى غزة يكون عبر فيلادلفيا.

 

 إذا غيرنا قرار مجلس الوزراء، فستكون جائزة للإرهاب، ولن نعيد المختطفين.

 

وأضاف نتنياهو : “جميعنا نريد إعادة المختطفين إلى ديارهم، لكن هناك أماكن يجب ألا نتخلى عنها”، فلادلفيا  هو أنبوب الأوكسجين لحماس، سلحوا أنفسهم عبر محور فيلادلفيا ،عليهم أن يعلموا أن من يحرق أطفالنا ويغتصب زوجاتنا لن نتركه ".

 

وفيما يتعلق الاضراب ، أضاف نتنياهو: "إنه عار.. أن ندعم السنوار بعد أن قتل 6 من الاسرى .

 

وقال نتنياهو في وقت سابق: "نحن في يوم صعب. قلب الأمة كلها ممزق"، معربا عن صدمته من  نهاية  المختطفين الستة: كرمل جات، إيدن يروشالمي، هيرش غولدبرغ بولين، وألكسندر لوبنوف، وألموغ ساروسي، وأوري دانينو.

 

وقال "إن استمرار حماس في ارتكاب الفظائع مثل تلك التي ارتكبتها في أكتوبر، يفرض علينا بذل كل ما في وسعها حتى لا تتمكن من ارتكاب هذه الفظائع مرة أخرى"، مضيفا أن الجهود الرامية إلى تحرير المختطفين مستمرة طوال الوقت. "من جانبنا، نحن لا نتراجع. الحكومة الإسرائيلية ملتزمة، وأنا ملتزم شخصيا، بمواصلة السعي من أجل التوصل إلى اتفاق يعيد جميع المختطفين لدينا ويضمن أمننا ووجودنا".

 

 

 وفي وقت سابق أعلنت  صحيفة معاريف العبرية عن مسؤول أمني اسرائيلي  قال "إن مصرع الأسرى الستة  كان ثمن الإصرار على الحفاظ على محور فيلادلفيا، بالأمس كان هناك ستة، وغداً سيكون هناك ستة آخرون. يجب أن يفهم الجميع أن غباء الإصرار على محور فيلادلفيا له ثمن، وهذا هو الثمن وقد تبين لمجلس الوزراء الاسرائيلي  أنه لا جدوى من الإصرار على هذا المحور، ولا يؤدي إلا إلى الضرر.

 

 وقد هتف أعضاء الفريق المفاوض بهذا في مجلس الوزراء، لكنهم لا يملكون حق التصويت، يمكنهم ذلك.

 

و تابع "أوضحنا أنه لا توجد مشكلة في إخلاء محور فيلادلفيا لصالح الصفقة، ولا توجد مشكلة في العودة بعد الصفقة من جديد".

 

ويصر الجهاز الأمني ​​ويشير إلى أنه كان من المفترض أن يكون ثلاثة على الأقل من الخاطفين المقتولين مشمولين في الصفقة. ويقول مصدر مطلع على المفاوضات: «كل شخص عاقل يدرك أن الجرحى مبتوري الأطراف أو المرضى هم جزء من الصفقة الإنسانية التي قمنا بصياغتها».