شقيق الباحثة ريم حامد يكشف عن مكان وموعد تشييع الجثمان
أعلن نادر حامد شقيق الباحثة الراحلة ريم حامد التي توفت في فرنسا في ظروف غامضة، موعد ومكان الجنازة و ذلك عبر حسابه الخاص على فيسبوك .
وكتب: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. إن شاء الله صلاة الجنازة على المغفور لها بإذن الله الدكتورة الشهيدة أختي ريم حامد يوم الثلاثاء 9/3 بعد صلاة الظهر في مسجد فاطمة الشربتلي بالتجمع الخامس”.
ومازالت قضية وفاة الباحثة المصرية ريم حامد تثير جدلا واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث قال رئيس الجالية المصرية في فرنسا صالح فرهود في تصريحات خاصة لـ “مصر تايمز”، أن التحقيقات مازالت مستمرة في سرية تامة ، والطب الشرعي يتخذ اجراءاته القانونية في البحث عن سبب الوفاة، ولايوجد معلومات قاطعة حتى الان للقنصلية أو السفارة المصرية في باريس حول سبب الوفاة. وهذا ما يخص الجانب الفرنسي من حيث الطب الشرعي والنيابة العامة.
هجوم سيبراني
ومن جانب آخر مثير للدهشة ، كان هناك تطور لافت ، حيث تعرضت جامعة "باريس ساكلاي" التي تدرس بها الباحثة الراحلة لهجوم سيبراني كبير، قبل أيام قليلة من وفاتها.
وقد تصدر خبر وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا محركات البحث على موقع جوجل، وذلك بعد أيام قليلة من منشورات كتبتها على صفحتها على فيسبوك تكشف فيها تعرضها لمضايقات وتهديدات من أشخاص لا تعرفهم من قبل ، كما ألمحت في هذه المنشورات أن هؤلاء الاشخاص قد ينتمون لجهة عملها.
وتداول رواد السوشيال ميديا مجموعة بعض من المنشورات التي كتبتها الباحثة الراحلة ريم حامد قبل وفاتها، و كشفت الباحثة المصرية في تدوينة لها أنها تعرضت لمحاولة اغتيال وتجسس من جانب جارتها التي قامت برش مواد مخدرة على باب شقتها تسبب زيادة نبضات القلب وضيق التنفس.
وقامت الباحثة بمسح هذه المنشورات بعد عدة أيام ، ثم أعلن عن وفاتها دون الكشف عن السبب فيما تجري السلطات الفرنسية تحقيقات لمعرفة كافة الملابسات.
و بدأت القاهرة في متابعة الواقعة حيث تواصل السفارة المصرية في باريس جهودها مع السلطات الفرنسية لمعرفة سبب وفاة الباحثة المصرية ، وكشف الحقيقة وراء ما تعرضت له من مضايقات وتهديدات.
وأكدت القنصلية العامة فى باريس أنها تتابع واقعة وفاة الباحثة ريم حامد، حيث تواصلت على الفور مع السلطات الفرنسية فور علمها بالخبر والتى أكدت أن التحقيقات جارية لمعرفة سبب الوفاة.
وأضافت القنصلية، أن البعثة تتابع عن كثب سير الإجراءات مع الجانب الفرنسى لإصدار تقرير النيابة لمعرفة سبب الوفاة، وشهادة الوفاة الفرنسية حتى يتسنى شحن الجثمان إلى أرض الوطن بناء على طلب أسرة المتوفية والذى تتواصل معه القنصلية.