الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

لخلق ذريعة لتدميرها.. السماح بدخول السلاح للضفة الغربية

الإثنين 02/سبتمبر/2024 - 06:09 م
الضفة الغربية
الضفة الغربية

أكد اللواء أسامة العلي عضو المجلس الوطني الفلسطيني، أن إسرائيل تعتدي على الفلسطينيين في الضفة الغربية، مواصلا: "إسرائيل تلعب لعبة قذرة، فقد أدخلت أسلحة فردية بسيطة وبنادق مع الجيش الإسرائيلي، تصلح للقتال بالأعراس والمناسبات العائلية، لكنها لا تسمح بقتال الجيش الإسرائيلي المدرع".


 

ولفت "العلي"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ إسرائيل تريد أن يستعمل الفلسطينيون هذا السلاح لكي تتذرع به وتضرب مخيم جنين وقطاع غزة والمخيمات الفلسطينية المختلفة، مشددًا، على أن هذا السلاح لا يمكنه أن يواجه دبابة أو جيب مصفحة.

 

الضفة الغربية


وأشار: "السلاح في يد الناس بالضفة الغربية، كيف وصل الضفة؟ إسرائيل هي التي أوصلته للضفة باسم تجار السلاح، والموساد أدخل الأسلحة لحماس والجهاد الذين دمرا غزة ويريدان تدمير الضفة الغربية"، مشددًا، على أن إسرائيل تقتل أهل جنين، وتدمر البنية التحتية.


وفي وقت سابق؛ حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الياباني من تداعيات الاستمرار بالهجمات والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية على أمن المنطقة واستقرارها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.


وفي وقت سابق؛ قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي مازالت تستمر في عمليات القتل والتدمير ضد الشعب الفلسطيني والتي امتدت من قطاع غزة إلى مناطق ومخيمات شمال الضفة الغربية، إذ تحاصر القوات الإسرائيلية المستشفيات وقصفها ومنع وصول سيارات الإسعاف، فضلا عن المجاعة المنتشرة بقطاع غزة وعدم توافر الأغذية والدواء للسكان الفلسطينيين.

 

 الاحتلال الإسرائيلي

 

وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القصف الإسرائيلي بقطاع غزة والضفة الغربية أسفر على استشهاد العديد من السكان، مما يؤكد أنّ الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في نهجها العدواني وحرب الإبادة تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنّ إسرائيل فشلت في تنفيذ خطة التهجير القسري للفلسطينيين بالتالي تمارس حرب الإبادة بشكل كبير.

 

وأردف أستاذ العلوم السياسية، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مخميات الضفة الغربية بشكل متواصل بهدف تدمير البنية التحتية، لافتا إلى أنّ نتنياهو استخدم كل الوسائل الممكنة لإبادة الشعب الفلسطيني.

 

كما قضى مسلحون فلسطينيون على ثلاثة إسرائيليين، اليوم الأحد، عندما أطلقوا النار على مركبة في الضفة الغربية المحتلة، حيث نفذت إسرائيل عمليات مداهمة واسعة النطاق في الأيام الأخيرة.

 

وتداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن قائد الشرطة دانيال ليفي قوله إن الضحايا الثلاثة للهجوم بالقرب من الخليل كانوا من الشرطة.

 

وأشارت القوات العسكرية الإسرائيلية أن المهاجمين أطلقوا النار على مركبة كان الضحايا الثلاثة يستقلونها عند نقطة تفتيش عسكرية.

 

ولفتت أن قوات الأمن أنها تجري حاليا عمليات بحث عن المهاجمين في جنوب الضفة الغربية، ووقع الهجوم على طريق في جنوب الضفة الغربية، وتركزت المداهمات بشكل رئيسي على مخيمات اللاجئين في المناطق الحضرية، بالجزء الشمالي من المنطقة، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية إطلاق النار مع المسلحين بصورة شبه يومية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.

 جماعة مسلحة

وأوضحت جماعة مسلحة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "كتيبة خليل الرحمن"، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي أشادت به حماس ووصفته بأنه "رد طبيعي" على الحرب القائمة في غزة، ودعت إلى المزيد.

 

كما تشهد الضفة الغربية تصاعدا في أعمال العنف، منذ أن تسبب الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر من غزة، في إشعال فتيل الحرب هناك.

 

وقُتل أكثر من 650 فلسطينيا في الضفة الغربية، معظمهم خلال مداهمات اعتقال عسكرية نفذتها إسرائيل. ويبدو أن أغلبهم من المسلحين الذين شاركوا في اشتباكات مسلحة مع القوات الإسرائيلية، إلا أن هناك قتلى أيضا من المارة المدنيين، والمحتجين الذين يلقون الحجارة.

 

وشهدت الأشهر العشرة الماضية ارتفاعا في عنف المستوطنين الموجه ضد الفلسطينيين، وفي الهجمات الفلسطينية على الإسرائيليين.