الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

أسامة قابيل: الراحة النفسية بين المجتمعات والناس تتحقق بنشر ثقافة الشكر

الإثنين 02/سبتمبر/2024 - 08:17 م
الشكر لله
الشكر لله

قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الشكر والامتنان لله يضبط حياة الإنسان، مضيفا: "أول باب للدخول لبناء علاقة قوية مع الله، يكون برصيد الشكر مع الله، فكلما شكر الإنسان نعم ربنا عليه، فى الصلاة، والشكر من أقوى العبادات".

 

الشكر أعلى هرم العبادة ومقام العبودية

 

وأوضح العالم الأزهري، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الاثنين: "أعلى شيئ هرم العبادة ومقام العبودية هى الحمد والشكر لله ليس باللسان، وعليه ان يتخذ الأسباب وتجتهد، وتكون عارف مقامك عند الله".

 

وتابع: "ربنا قال (واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون)، فهذا هو مقياس العبودية، لو عاوز تعرف نفسك قريب من ربنا قد ايه شوف شكرك لله قد ايه، لو عاوز تكون عبد رباني شوف شكرك قد لله ".

 

وأشار إلى أن الراحة النفسية بين المجتمعات والناس،  تتحقق بنشر ثقافة الشكر، وهذا ما علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال: "من صنع لكم معروفا فكافئوه"، مشددا على ضرورة أن نعلم أبنائنا ثقافة الشكر حتى لا يتربوا على النكران.

 

تربية الأم للأبناء عبادة تؤجر عليها



وفي وقت سابق، قالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الأمهات اللاتي يكونن مشغولات بسبب العمل أو مسؤوليات المنزل أو عدد الأبناء قد يجدن صعوبة في تخصيص الوقت لتعليم أطفالهن العبادات، وخاصة الصلاة.

 

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فى حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين، أن انشغال الأم في تربية أبنائها لا يعني أنها خارج نطاق العبادة، بل هو عمل عظيم وتربية الأبناء في حد ذاتها عبادة.

 

وأضافت: "إن الأم التي تجدد نيتها باستمرار وتعمل على تربية أبنائها رغم المشقة والتعب الذي تتحمله، فإنها تعتبر في عبادة، والصبر على تربية الأبناء وتحمل عنادهم يعتبر من الأعمال العظيمة التي تبارك بها الأم وتؤجر عليها، شريطة أن تجدد نيتها وتدرك أن تعبها هذا هو عبادة".

 

ذكر الله

 

وأشارت إلى أن الأم يمكنها أن تستمر في ذكر الله سبحانه وتعالى طوال الوقت، حتى في أثناء انشغالها بالعمل المنزلي، مضيفة: "حتى في أوقات الانشغال، مثل في المطبخ أو أثناء القيام بالأعمال المنزلية، يمكن للأم أن تذكر الله بلسانها، وهذا سهل ويمكنها القيام به في أوقات الاستراحة، على الأم أن تحرص على أداء النوافل والسنن قدر الإمكان، ولكن يجب أن تعرف أنها تظل في عبادة بسبب جهودها في تربية أبنائها".

 

وفيما يتعلق بسؤال ورد على وسائل التواصل الاجتماعي حول كيفية التعامل مع الصلاة إذا دخلت السيدة المسجد في الركعة الثالثة، أوضحت الدكتورة إيمان محمد: "إذا دخلت السيدة المسجد وكان الإمام قد بدأ في الركعة الثالثة، فيجب عليها إتمام الركعات التي فاتها، بعد أن يسلم الإمام، تقوم السيدة لأداء الركعات التي فاتها، وتكمل الصلاة كما يجب، فتقرأ الفاتحة في كل ركعة، ويفضل قراءة شيء من القرآن بعد الفاتحة، لكن قراءة الفاتحة تكفي كركن أساسي في الصلاة".

 

وأضافت: "لا يلزم قراءة شيء بعد الفاتحة في كل ركعة، ولكن إذا قرأت شيئًا من القرآن بعد الفاتحة فهذا جيد، الأهم هو أن تقرأ الفاتحة وتكمل الصلاة كما يجب، ثم تقرأ التشهد وتسلم".