المقاومة: الاحتلال يركزداستهدافه على مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية
كشف الدكتور جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح، أن إسرائيل تهدف الآن إلى التصعيد في الضفة الغربية لأن مشروعها التوسعي يستند على التخريب والتدمير وهي الآن تجد نفسها بعد أن حققت ما تعتقد أنه أهدافها في غزة، وأنها قادرة على سحب جزء من جيشها في غزة لاستخدامه في الضفة الغربية لأغراض التخريب والتدمير لكي تجبر الشعب الفلسطيني بفقدان إمكانية البقاء في أرضه.
السلطة الوطنية الفلسطينية
ولفت «نزال» خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الاستهداف يتركز على مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية ويستنزف طاقتها لإعادة الإعمار حيث أنها في أقل من شهرين أعادت الإعمار مرتين أو ثلاثة في المدن والقرى الذي تقتحمها إسرائيل.
القانون الأمريكي
واستكمل: «القانون الأمريكي يلزم الإدارة الأمريكية بالخضوع لقرارات الكونجرس بتوفير ثلاثة مليارات ونصف دولارات من الدعم الأمريكي لإسرائيل وهذا لا يعفي الرئيس الأمريكي جو بايدن من الإدارة ولكن هناك فرق بين التزامات بايدن كإدارة والتزامات الولايات المتحدة مع إسرائيل كدولة»، مؤكدًا على لإسرائيل تأثير كبير على أليه صنع القرار في الولايات المتحدة.
كما كشف إعلام فلسطيني عن استشهاد طفلة وإصابة آخرين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق؛ قالت الدكتورة تمارا حداد باحثة سياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي يخطط لانتقال سيناريو قطاع غزة إلى الضفة الغربية، لتتشابه كليًا مع ما يحدث في قطاع غزة سواء بتدمير البنية التحتية، أو محاصرة المستشفيات وبعض المناطق بالضفة، واتباع سياسة الانتهاكات والاقتحامات.
وأضافت خلال مداخلة على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال يتبع سياسة الانتهاكات والاقتحامات، بالإضافة إلى قطع الماء والكهرباء عن المنطقة لإخراج المواطن بشكل قسري وإجباره على ترك الأرض، تحت حجة أن هناك مقاومين بالمنطقة.
وأوضح أن عددا كبيرًا من المدارس والمستشفيات فتحت أبوابها لاستقبال النازحين، مشددةً على أن هدف الاحتلال ليس على مستوى الردع والتخويف فقط ولكن هو أسلوب منع، متابعًا: «بمعنى أن وجود المسلحين بالضفة الغربية سببه اقتلاع المواطنين من جذورهم لتنفيذ المخطط الصهيوني».
وأشارت إلى أن هناك أكثر من خطة لدى الاحتلال، إلا أن الضفة الغربية وجهة أساسية ففي اعتقادهم أنها تُهدد الأمن القومي الإسرائيلي، كما أن الاحتلال يستهدف إعادة سياسة الردع خاصة فيما يتعلق بأن الجيش لم يحقق الإنجازات بشكل سريع.
تدمير الاحتلال الإسرائيلي
كما أوضح كاظم أبو خلف، المتحدث باسم اليونيسف، أن تدمير الاحتلال الإسرائيلي شبكة الصرف الصحي قد يساهم في تفاقم أزمة انتشار فيروس شلل الأطفال، مشيرا إلى أن عدم توقف القصف الذي لم يبقي البنية التحتية أو المستشفيات أو المدارس أو المراكز الصحية وغيرها يؤدي إلى اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي مما سبب في انتشار فيروس شلل الأطفال.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن التطعيم الروتيني الذي كان يتم في قطاع غزة بكل دقة ضد شلل الأطفال وارتفعت نسبته إلى ما فوق الـ97% تأثر بما يحدث في قطاع غزة، ثم ينتهي الحال بعودة الفيروس مرة أخرى، مشيرا إلى أن المؤسسات المختصة العاملة على الأرض تتسابق للقيام بحملة التطعيم لمساعدة الأهالي.
وتابع أن الحملة استجابة لانتشار الفيروس ويمكن دائما معالجة انتشار الفيروس، مؤكدا أن دمار البنية التحتية ومئات من الكيلو مترات من شبكات الصرف الصحي ومثلها من كابلات الكهرباء يسبب في انتشار الفيروسات.