الرئيس الفنزويلي يعلن موعد الاحتفال بعيد الميلاد في وقت مبكر من المعتاد
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن عيد الميلاد سيقام في وقت أبكر من المعتاد العام الجاري، حيث سيتم تقديم الاحتفالات إلى الأول من أكتوبر.
رائحة عيد الميلاد (الكريسماس)
وقال مادورو لأنصاره في خطاب تلفزيوني: "لقد حل سبتمبر وتنتشر رائحة عيد الميلاد (الكريسماس) في الأجواء بالفعل. سأقدم موعد عيد الميلاد إلى الأول من أكتوبر بموجب مرسوم، كبادرة شكر للشعب المكافح".
كان مادورو قدم موعد عيد الميلاد أثناء جائحة كورونا في 2020 إلى 15 أكتوبر، وقدمه في العام التالي إلى الرابع من أكتوبر.
وفي ذلك الوقت نشر مادورو مقطعا مصورا لقصر "ميرافلوريس" الرئاسي المزين بأشجار عيد الميلاد وزينته.
وعادة ما توزع الحكومة الاشتراكية علب الطعام على سكان الأحياء الفقيرة بالبلاد خلال فترة عيد الميلاد.
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة عن مصادرة طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بعد أن خلصت إلى أن شراءها وتشغيلها يمثلان انتهاكا للعقوبات الأمريكية، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء أمس الاثنين.
جمهورية الدومينيكان
واحتجزت الشرطة في جمهورية الدومينيكان طائرة مادورو وهي طراز داسو فالكون 900 إي إكس في وقت سابق من العام الجاري عندما هبطت في سانتو دومينجو.
وبحسب المستندات التي اطلعت عليها بلومبرج، طلبت محكمة مقاطعة فلوريدا فرض حظر على الطائرة في 22 مايو الماضي.
وزارة العدل الأمريكية
ونقلت بلومبرج عن وزارة العدل الأمريكية قولها إنه تم شراء الطائرة عن طريق شركة وهمية ثم تم تهريبها إلى خارج البلاد.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنه تبين أن الطائرة تعمل في انتهاك لقيود مراقبة الصادرات لصالح مادورو والمحيطين به، وقد تم نقل الطائرة إلى فلوريدا.
وفي سياق آخر؛ قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إن نيكولاس مادورو رئيس فنزويلا مدين للعالم بتفسير بخصوص ما حدث في الانتخابات الفنزويلية، وإن النزاع المستمر حول نتيجة الانتخابات تسبب في تدهور العلاقات بين البرازيل وفنزويلا.
الرئيس البرازيلي يحذر نظيره الفنزويلي من تدهور العلاقات بين البلدين
وأكد الرئيس لولا، الذي ينتمي للتيار اليساري، والذي يتمتع منذ فترة طويلة بعلاقات وثيقة مع الحكومات الاشتراكية في فنزويلا، خلال مقابلة إذاعية اليوم الخميس، مجددا رفض البرازيل الاعتراف بفوز مادورو في الانتخابات وشدد على دعوة البرازيل لنشر سجلات نتائج الاقتراع الكاملة، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال لولا "ما زلت لا اعترف بانتخابه، وهو يعلم أنه مدين للمجتمع البرازيلي والعالم بتفسير"، وتابع: “يجب تقديم سجلات نتائج الاقتراع بطريقة موثوقة”.
وأضاف أن "العلاقات بين البرازيل وفنزويلا تدهورت جراء تدهور الوضع السياسي في فنزويلا".
وكان لولا قد تحدث هاتفيا، مع الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، وهو يساري آخر ارتبط بعلاقات وثيقة مع فنزويلا.
ودعا بيترو بالمثل إلى نشر سجلات نتائج الاقتراع، ويحاول الزعيمان التوسط للوصول إلى حل للنزاع.
وقال لولا إنه لا يريد التصرف "بشكل عاطفي أو متسرع"، نظرا لأن ولاية مادورو الحالية ستستمر حتى يناير.
ولكنه اقترح أن أحد الحلول المحتملة هو إجراء انتخابات جديدة يمكن لجميع المرشحين المشاركة فيها، في حين تشرف عليها لجنة انتخابية متعددة الأحزاب ومراقبون دوليون.
وتابع لولا أن تشكيل حكومة ائتلافية تضم المعارضة هو احتمال آخر.
وقال لولا خلال المقابلة: "إذا كان مادورو لديه أية بصيرة، فيمكنه الرجوع للشعب، وإجراء انتخابات جديدة، ووضع معايير لمشاركة جميع المرشحين، وتشكيل لجنة انتخابية مع جميع الأحزاب ومراقبين من جميع أنحاء العالم".