سياسية أوكرانية: رحيل روسيا عن زابوريجيا يحمي العالم من كوارث نووية
قالت يفهينيا كرافشتوك، نائبة في البرلمان الأوكراني، إن مدينة « زابوريجيا »، جزء من الأراضي المحتلة من قبل روسيا ومحطة زابوريجيا هي أكبر محطة للطاقة الذرية في أوروبا وروسيا أحتلتها ووضعت المعدات الثقيلة على أراضيها وجعلتها درع للقوات الروسية في أوكرانيا لذلك الطريق الأفضل لضمان أمن العالم من أي كوارث نووية هو أن تتطرق روسيا هذه الأراضي وأن تسحب قواتها كما كان الوضع قبل عام 2022.
الصواريخ الروسية
وأضافت «كرافشتوك»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا هجمت على مؤسسة الاتصالات في أوكرانيا وقتل على الأقل في هذا الهجوم 51 شخصًا وهم من الأطفال الذي تبلغ أعمارهم 18 و19 عام قتلوا من قبل الصواريخ الروسية ولم يحظوا بفرص النجاة لأن الصواريخ سقطت عليهم في دقيقتين أو ثلاثة.
وتابعت: « ما تفلعه روسيا مع أوكرانيا يسمى بالعدوان وليس أزمة وروسيا تفكر بأنها قادرة على تغير حدودها وفي الوقت الحالي المحادثات الأوكرانية على الأراضي الروسية في منطقة كورسك لكي نضمن أن هذا الجزء لن يتم مهاجمته أو غزوه من قبل روسيا.
أوضح مدير وكالة الطاقة الذرية أن الموقف في محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا هش للغاية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق؛ قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر تطبيق تليجرام، اليوم الثلاثاء، إنه تم استهداف 41 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 180 آخرين بجروح في هجوم صاروخي روسي على مدينة بولتافا بوسط أوكرانيا.
وقال زيلينسكي إن صاروخين باليستيين استهدفا "معهدا تعليميا ومستشفى مجاورا له" في المنطقة، وأضاف الرئيس الأوكراني أن الهجوم أسفر عن تدمير مبنى معهد الاتصالات.
أوكرانيا وروسيا
وقال زيلينسكي "نواصل دعوة كل شخص في العالم لديه القدرة على وقف هذا الإرهاب: أوكرانيا بحاجة إلى أنظمة دفاع جوي وصواريخ الآن، بدلا من بقائها في المخازن".
وأظهرت صور، لم يتم التحقق منها، تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، جثثا ملقاة أمام مبنى متعدد الطوابق وقد تضرر بشدة، وتردد أنه المعهد العسكري للاتصالات والمعلوماتية التابع لمعهد كييف للتكنولوجيا في مدينة بولتافا.
وقال وزير الداخلية الأوكراني، إيهور كليمينكو، إنه “تم إنقاذ 25 شخصا، على الأقل، من تحت الأنقاض. وفي المنطقة السكنية المجاورة، تحطمت النوافذ وتضررت الواجهات بسبب موجة الانفجار”.
السلطات الأوكرانية
وذكرت السلطات الأوكرانية في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أن القصف الجوي وهجمات المدفعية من الجانب الروسى أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين في أماكن أخرى من البلاد.
وضربت قذائف مدينة زابوريجيا بعد زيارة لزيلينسكي إلى هناك مساء أمس الاثنين، مما أسفر عن مقتل شخصين.
وكتب الحاكم الإقليمي إيفان فيدوروف عبر تطبيق تليجرام أن إحدى الضحيتين صبي في الثامنة من عمره. وتضرر أحد المباني. والتقى زيلينسكي رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف على الجبهة قرب زابوريجيا أمس الاثنين.
هجوم بصاروخ
وفي مدينة دنيبرو، لقي رجل حتفه وأصيب ستة آخرون جراء هجوم بصاروخ، وفقا للإدارة المحلية. وذكرت تقارير أن محطة للمحولات الكهربائية تعرضت للقصف في المنطقة.
وفي منطقة سومي شمال شرقي البلاد، تعرضت مواقع عديدة للقصف بقنابل انزلاقية روسية وقذائف مدفعية منذ أمس الاثنين، وأصيب ثلاثة أشخاص.
يشار إلى أن إمدادات القوات الأوكرانية خلال هجومها على منطقة كورسك الروسية تمر عبر سومي على الحدود مع روسيا.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط 27 من 35 طائرة مسيرة روسية قتالية إيرانية الصنع في الليلة الماضية.