الإثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق 13 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مباحثات جزائرية سعودية بشأن تطورات القضية الفلسطينية

الثلاثاء 03/سبتمبر/2024 - 09:55 م
الأمير فيصل بن فرحان
الأمير فيصل بن فرحان

بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود هاتفيا اليوم الثلاثاء  تطورات القضية الفلسطينية.

 

تطورات القضية الفلسطينية

 

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية اليوم، أن الاتصال سمح "باستعراض تطورات القضية الفلسطينية في ظل تواصل حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وامتدادها إلى الضفة الغربية على أيدي سلطات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين في إطار عملية شاملة للتصفية والاحتلال والتوسع".

 

وكشف ذات المصدر، أن الطرفين بحثا "آفاق تعزيز العمل العربي والإسلامي في مواجهة هذه التحديات المتفاقمة وتعبئة المجموعة الدولية دفاعاً عن الشرعية التي أقرتها لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة، كحل عادل ودائم ونهائي للصراع العربي-الإسرائيلي بشأن تطورات القضية الفلسطينية".

 

تطورات الأزمة الفلسطينية وسبل حل القضية الفلسطينية 

 

تحدث اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن تطورات الأزمة الفلسطينية وسبل حل القضية الفلسطينية .

 

وأكد اللواء سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج "على مسئوليتي"، عبر قناة "صدى البلد"، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم إسرائيل لتدمير حماس في بداية الأزمة الفلسطينية، لافتا إلى أن السياسة المصرية استطاعت تحويل فكر الوقوف ضد مصالح الفلسطينيين لدعم دولي، وهذا ما ظهر في تصريحان ماكرون بأنه يجب دعم المدنيين في غزة وإدخال المساعدات لهم.

 

وقال اللواء سمير فرج إن كل وسائل الإعلام الأوروبية والأمريكية تحولت وبدأت تنقل المجازر التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، منوها أن وكالة cnn الأمريكية تنقل يوميا الآن قتل الأطفال والمدنيين وقصف المستشفيات، وهذا تحول واضح في السياسة الإعلامية لأمريكا مؤخرا.

 

وأضاف المفكر الاستراتيجي أن هناك سيناريوهات بشأن مستقبل الحرب في قطاع غزة، والتي فندها قائلا: أولها أن تعود إدارة غزة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية وهذه وجهة نظر ومطلب العرب، ثانيا إنشاء قوة من الأمم المتحدة تدير غزة، الثالث إنشاء قوة إقليمية من أمريكا والناتو والشرق أوسطي والمقصود هنا مصر، وهذا السيناريو مرفوض تماما.

 

وتابع: الرئيس الأمريكي جو بايدن يتبنى حل القضية الفلسطينية بمبدأ حل الدولتين لأن الانتخابات الأمريكية قاربت على التدشين، والمنافس (ترامب) يرفض ما يحدث من مجازر في القطاع وقد تتقلص فرصة بايدن في الفوز بالسباق الرئاسي المقبل، منوها أن حروب الجيل الرابع والخامس التي نعيشها الآن تقول"لا مدفع أمام مدفع أو دبابة أمام دبابة وإنما الحرب بإسقاط الشعب".

 

واستكمل سمير فرج: "حينما تولى الرئيس السيسي وزارة الدفاع طالب بمصداقية وشفافية الإعلام مهما حدث مع ضرورة إظهار الحقائق للمواطنين، خلال اجتماعه بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وكل شيء الآن أصبح متاحا على الهواتف المحمولة".

 

وشدد سمير فرج على أن 70 من قوة الإغاثة التي ذهبت لقطاع غزة من مصر، ومصر أول من شالت هم القضية الفلسطينية، مختتما: "من بداية أكتوبر ذهبت لـ18 جامعة وأجد كل الطلاب داعمين للقطاع وهذه جينات قومية عربية ووطنية، والشعب المصري يعلم قيمة القضية الفلسطينية وحجمها، والرئيس السيسي حقق ما طلبه الشعب وأكبر دليل وقوفه أمام رئيس أمريكا لإدخال المساعدات للقطاع وهذا لم يحدث على مر التاريخ، فلا يزايد أحد على مصر".