الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

أكاديمي فلسطيني: الإضراب كبّد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر هائلة

الثلاثاء 03/سبتمبر/2024 - 10:06 م
الاحتجاجات الإسرائيلية
الاحتجاجات الإسرائيلية

قال الدكتور عمر غرايبة، نائب عميد كلية الأعمال بجامعة آل البيت، إنّ إضرابات العمال في الداخل الإسرائيلي أعادت الإنقسامات داخل إسرائيل، موضحا أنّ دعوة  اتحاد نقابة العمال الإسرائيليين «الهستدروت» إلى الإضراب تمثل انقسام حقيقي وعميق في الدولة الإسرائيلية، كونها تضم معظم العاملين والموظفين في القطاع العام كالتعليم والصحة والسياحة والمطارات.

 

وأضاف «غرايبة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا سالم، عبر قناة «االقاهرة الإخبارية»، أنّ دعوة «الهستدروت» لإضراب العمال الإسرائيليين يعتبر إحدى أشكال الاحتجاج والتضامن الجماعي للضغط على حكومة إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي من خلال المطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة الذي لم ينتج إلا الدمار الشامل وقتل المدنيين في القطاع، بالتوازي مع تراجع اقتصاد الناتج المحلي الإجمالي لدولة إسرائيل بمقدار 3% في الربع الرابع من عام 2023، ولكن من المتوقع أن يقل في هذا العام بنسبة 12% من إجمالي الناتج المحلي.

 

وتابع، أنّ هذا الإضراب جاء لضرب إسرائيل وحكومتها في قوتها الاقتصادية، لافتا إلى أنّ تكلفة التأثير الاقتصادي للإضراب الإسرائيلي بلغ مليار 1.5 مليار.

 جرائم الاحتلال

وفي وقت سابق؛ أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، على قيام الفلسطينيين باللجوء إلى أماكن المقابر يؤكد على مدى جرائم الاحتلال، فبنك أهداف الاحتلال لم يبقى به شيء والآن يقوم بقتل عشوائي لكل المدنيين، لافتًا إلى أنه منذ بداية الحرب في قطاع غزة خلال العشرة أشهر وصل عدد الشهداء إلى 41 ألف شهيد.

 جيش الاحتلال 

وأضاف الرقب، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن نسبة الشهداء من النساء والأطفال وصلت إلى 70% من إجمالي الشهداء، حيث استشهد 18 ألف طفل و14 ألف امرأة، مشيرًا إلى أن المتحدث باسم جيش الاحتلال أكد أن بنك أهداف الاحتلال انتهى ولكن يقوم الجيش الآن باستهدافات نوعية ولكن يتم قتل عشرات المدنيين يوميًا.

 

وواصل: «عندما رأى الاحتلال صمت من المجتمع الدولي، فمحكمة العدل الدولية لم تصدر قرار بشأن حروب الإبادة الجماعية التي مورست ضد الشعب الفلسطيني ولم تقوم الجنائية الدولية بإصدار مذكرات إيقاف ضد قيادات جيش الاحتلال، وأصبح الآن الاحتلال يحاكي ما حدث في غزة وينقله إلى الضفة الغربية بكل تفاصيله، وقالوا بكل وضوح أن الضفة تتحول إلى ساحة حرب جديدة».


كما أدانت الرئاسة الفلسطينية التصريحات التي أطلقها نتنياهو للزج باسم مصر في محاولة منه لتشتيت انتباه الرأي العام في المنطقة والتهرب من التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار، للاستمرار في حربه ضد الشعب الفلسطيني، مستنكرة التصريحات التي أطلقها نتنياهو بهدف تبرير استمرار العدوان على شعبنا.

 قوات إسرائيلية 

وقالت الرئاسة الفلسطينية: نؤكد تقديرنا الكبير للدور المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين أن الحدود الفلسطينية المصرية هي حدود سيادية، ورافضين وجود أي قوات إسرائيلية على محور فيلادلفيا أو معبر رفح، كما نشيد بالسعي الدائم لمصر لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

 الرئاسة الفلسطينية

وأضافت الرئاسة الفلسطينية في بيانها: كما نثمن الدور المصري والقطري والأردني المبذول لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على شعبنا والانسحاب الشامل والفوريّ من قطاع غزة ومنع تهجير شعبنا الفلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.