الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى لأدأء طقوسهم التلمودية

الأربعاء 04/سبتمبر/2024 - 12:10 م
المسجد الاقصى
المسجد الاقصى

أفاد تقرير فلسطيني بـ "اقتحام عشرات  المستوطنون ، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي".

 

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) عن شهود عيان قولهم إن " المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال".

 

وأضافوا أن "شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر المئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى".

وحسب الشهود ،"شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين".

 

قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور أيمن الرقب حول تصريحات  وزير الأمن القومي الاسرائيلي بن غفير عن اعتزامه  بناء كنيس يهودي في ساحة المسجد الأقصى المبارك، أن حديث بن غفير وتصريحاته تأتي بعد أن  أصبحت الفرصة  سانحة نتيجة ما يحدث في غزة.

 

وصرح أيمن الرقب في تصريحات خاصة لـ “مصر تايمز” ، ان المؤتمر الصحفي الذي عقد بالأمس بين كل من وزير الخارجية المصري و نظيره الاردني، تم التأكيد فيه  أولا على رفض تصريحات بن غفير.

 

  ثانيا أن تبقى حالة مدينة القدس كما هي منذ مئات السنين خاصة أن حالة الاستاتيكو في القدس تحفظ حرية العبادة للديانات السماوية ، فمنطقة الحوض المقدس تتبع للديانة الاسلامية ومنطقة كنيسة القيامة تتبع الديانة المسيحية،  وهذا قائم منذ حكم الدولة العثمانية.

 

لكن واضح أن بن غفير يخرج عن الواقع والطبيعة ،  ويضع الزيت على النار وهذا يعطي صورة حقيقية عن حجم التطرف الذي يدور في هذه الحكومة .

 

وأوضح الرقب أن بن غفير أكد أنه لم يذهب إلى اقتحام المسجد الأقصى الا بعد أن منح تصريح من نتنياهو، وهذا يحتاج وضع حد للوزير المتطرف بن غفير من خلال مواقف رسمية ضد دولة الاحتلال من قبل دول عربية وإسلامية لكن عملية التراخي في الرد على مثل هذا المتطرف يجعل مزيدا من الهجوم على أولى القبلتيهن وثالث الحرمين.

 

و شددت الصحيفة الحريدية المتشددة “ياد نعام” ، في رسالة غير عادية إلى العالم العربي، على معارضة المؤسسة الأرثوذكسية المتطرفة للصعود إلى جبل الهيكل. 

 

ويأتي ذلك بعد دعوة وزير الأمن القومي، إيتمار بن جفير، أمس، لبناء كنيس يهودي في ساحة الجبل،  ويشار إلى أن  وزير الأمن الداخلي في إحدى الصحف المرتبطة بالفصيل الليتواني بكلمات قاسية: "مشعل سياسي يشعل النار في المنطقة للمرة الثانية" و"وزير يكرر أفعاله ويعرض سكان البلاد للخطر". دولة."

 

والجدير بالذكر أنه خلال مقابلة أجريت صباح أمس في GLAZ، أشار الوزير بن جابر إلى السياسة الإسرائيلية في الجبل: "السياسة تسمح بالصلاة في جبل الهيكل، هناك قانون متساو بين اليهود والمسلمين - سأبني كنيسًا هناك".