ناصر الخليفي: كأس العالم للأندية يشكل تحديًا للأندية الأوروبية
قال القطري ناصر الخليفي، رئيس رابطة الأندية الأوروبية (إيكا)، إن الفرق الأوروبية تجد الاستعدادات لكأس العالم للأندية بنظامها الجديد، الذي يرعاه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، "صعبة" لكنها تظل واثقة من نجاح المسابقة على المدى الطويل.
من المقرر أن تقام البطولة، بمشاركة 32 فريقا لأول مرة، في الولايات المتحدة الصيف المقبل، ولكن حتى الآن لم يتم تأكيد أي ملاعب لإقامة المباريات أو التدريبات، ولم تتلق الأندية التي كانت تذهب عادة إلى هناك للتجهيز للموسم الجديد في رحلات مربحة، أي ضمانات بشأن الجوائز الخاصة بالمسابقة.
من ناحية أخرى، ولكن على نفس القدر من الجدية، يواجه فيفا إجراءات قانونية من روابط الدوريات المحلية واتحادات اللاعبين بشأن جدول مباريات البطولة.
وتعمل إيكا بشكل وثيق مع فيفا بشأن النظام الحديث للبطولة من خلال مشروع مشترك، فيما يبدو رئيسها الخليفي محتفظا بتفاؤله.
وصرح الخليفي لوكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) في اجتماع لرابطة الأندية الأوروبية بالعاصمة الأيرلندية دبلن: "إنه تحد ضخم لكننا واثقون من أنفسنا".
أضاف الخليفي "تدرك إيكا أن هناك تحديات تواجه إطلاق أي صيغة أو نظام جديد، لكننا نؤمن بشكل راسخ بالبطولة".
شدد الخليفي "بمرور الوقت، ستجلب البطولة عائدات مهمة للأندية المشاركة وغير المشاركة، دون إضافة كبيرة إلى أجندة المباريات العامة، وستثير حماس الجماهير في جميع أنحاء العالم".
وتساءلت بعض الأندية الأوروبية المتنافسة في البطولة بشكل خاص عما إذا كان ينبغي لها أن تبدأ في الاستعداد لمرحلة ما قبل انطلاق موسم الصيف المقبل، حيث تعتبر هذه الرحلات المربحة للولايات المتحدة مهمة لمساعدتها على الامتثال للقواعد المالية المحلية والقارية الخاصة باللعب النظيف.
حتى الآن لم يتم الإعلان عن أي صفقات بث للبطولة ولم تحصل الأندية إلا على توقعات فضفاضة لما قد تجنيه من مشاركتها في مونديال الأندية.
ومع ذلك، تتمتع الأندية برؤية كاملة للعملية الخاصة بعروض البث، ومن المفهوم أن رابطة الأندية الأوروبية تعمل مع فيفا على أساس يومي بشأن هذه المسألة.