الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

خالد الجندي يقدم روشتة محمدية ونصائح هامة للمسلمين

الأربعاء 04/سبتمبر/2024 - 06:57 م
الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه إذا وقف أمام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، سيقول له: "كنت أبدأ حديثي مع النبي صلى الله عليه وسلم بالاعتذار والاعتراف بالتقصير في نقل رسالته الكريمة بالشكل الذي يرضي الله ورسوله.. كنت أطلب منه أن يمدنا بمزيد من الحياة المعنوية، لأن الحياة الحقيقية لا يمد بها إلا الله، معتبراً أن الرسول هو السبب في الحياة المعنوية بفضل الله".

 

الله جعل الرسول واتباع سنته سبباً للحياة

 

وأَضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال فضائية "الناس"،  أن الله جعل الرسول واتباع سنته سبباً للحياة، مستشهداً بقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ" (الأنفال: 24)، مشيرا إلى أن الحياة التي وردت في القرآن ليست الحياة البيولوجية من طعام وشراب ونفس ورئة وهواء، بل هي العمل للخير وتجنب الشقاء.

 

وذكر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أنه كان يطلب من الرسول سبباً للحياة المعنوية، لأن الحياة الحقيقية لا يمد بها إلا الله سبحانه وتعالى، مشيرا إلى أن الله اعتبر الكافر من الأموات، مستشهداً بقوله: "إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى" (النمل: 80). والذي لا يستجيب لله ميت قلبه، حتى وإن تنفس وأكل وشرب.

 

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الإمام الشافعي قال: "ففز بعلم تعش حيا به أبداً، الناس موتى وأهل العلم أحياء"، لافتا إلى أن المهم هو الاستجابة لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم.


وأضاف أنه كان سيقف بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم معتذراً وطالباً أن يمدهم بإذن الله بمزيد من الحياة المعنوية، حياة القلوب. مؤكدا أن كثرة الصلاة على النبي كما جاء في الحديث: "إذا ما شئت في الدارين تسعد، فكثر من الصلاة على محمد".


وأضاف أن الصلاة على محمد تكفر الذنوب ولا تخشى من الملكين بعد الله، بل ذكر أن التوجه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يكون مفيداً.

 

يشفع لهم عند الله يوم القيامة

 

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنه كان سيطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يمدهم بأسباب جديدة من الصبر والتحمل على ما هم فيه، وأن يشفع لهم عند الله يوم القيامة، لأن الخطايا كثرت وطال البلاء، موضحا أنه كان سيطلب من النبي صلى الله عليه وسلم توجيه كلمة إلى رجال الأمة ليتقوا الله في نسائهم، وإلى الآباء والأمهات ليتقوا الله في أطفالهم، وإلى ولاة الأمور ليتقوا الله في شعوبهم، وإلى المعلمين ليتقوا الله في تلاميذهم، وإلى العمال ليتقوا الله في عملهم، وإلى كل مسؤول في الوطن ليتق الله في عمله.

 

وأشار إلى أنه كان سيطلب من النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء للضالين والعصاة والمذنبين، وأن يشفع لهم عند الله، لافتا إلى أنه كان سيطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يتكرم عليهم بزيارتهم في حياتهم وبيوتهم وبلادهم وشوارعهم، حتى تمتلئ الأماكن ببركة مسيره. 


وأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنه كان سيطلب من النبي أن يوجه النصح للدعاة ليكونوا مثالاً وقدوة، وأن يبالغوا في تيسير الإسلام للناس وتقديمه بشكل سهل وميسر. كما إنه كان سيطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يوصي النساء خيرا بالرجال، وأن ينصح أبنائه بعدم الانجراف وراء الأهواء والموضات الغريبة التي لا تنتمي إلى الإسلام.

 

وخلص عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى أنه كان يتوقع أن الطلبات ستزيد، ولكنه لم يظن أنه سينهي هذه الطلبات من النبي، لأن الانتقال إلى مكان آخر لن يحدث أبداً. صلى الله عليه وسلم."