الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

استدعاء ممثلا عن السفارة الروسية بسبب قصف أوكرانيا

الأربعاء 04/سبتمبر/2024 - 10:30 م
ليتوانيا
ليتوانيا

أمرت ليتوانيا باستدعاء ممثلا عن السفارة الروسية لدى فيلنيوس على خلفية الغارات الجوية الروسية العنيفة على أوكرانيا.

 

وقالت وزارة الخارجية الليتوانية في بيان إن الجانب الليتواني أعرب خلال الاجتماع اليوم الأربعاء، عن "احتجاجه الشديد" على “قصف القوات الروسية المكثف لأهداف مدنية أوكرانية”.

 

وأفاد البيان بأن “وزارة الخارجية الليتوانية أكدت أن الصواريخ والقنابل التي تضرب المؤسسات التعليمية والمستشفيات والمناطق السكنية تظهر يأس روسيا واستخفافها التام بالحياة البشرية وبالقانون الإنساني الدولي”.

ليتوانيا مع المجتمع الدولي

وأضافت الوزارة “ليتوانيا مع المجتمع الدولي، تدعو روسيا من جديد إلى وقف عدوانها الإجرامي الوحشي على الفور، وتؤكد أنها ستبذل كل ما بوسعها لتعزيز الدعم لأوكرانيا”.

 

ولقي سبعة أشخاص، على الأقل، حتفهم وأصيب ما لايقل عن 38 آخرين في غارات جوية روسية استهدفت مدينة لفيف بغرب أوكرانيا، اليوم الأربعاء.

 

كما قال رئيس الوزراء الأيرلندي سايمون هاريس خلال زيارة إلى كييف إن الحرب في أوكرانيا لا يمكن أن "تتلاشي في الخلفية".

هجوم روسي على مدينة لفيف في أوكرانيا

وجاءت تصريحاته بعدما تبين أن أم وبناتها الثلاث كن من بين سبعة أشخاص لقوا حتفهم في هجوم روسي على مدينة لفيف في أوكرانيا.

 

ووصف هاريس، الذي سافر عبر لفيف بالقطار قبل ذلك بساعات، عمليات القتل بأنها "هجوم إرهابي وحشي شنته روسيا" على مدينة لفيف في أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي. أيه. ميديا) اليوم الأربعاء.

 

وقال إن الهجمات الروسية على البنية التحتية المدنية والمنازل في أوكرانيا تصبح "حدثا منتظما وأحيانا يوميا".

 

وذكر هاريس متحدثا للصحفيين: "ما زالت هذه الحرب في أوكرانيا وهذا الإرهاب وهذه الوحشية مستمرة في قارة أوروبا وفي دولة تأمل في أن تصبح، وآمل أنا أن تصبح، عضوة في الاتحاد الأوروبي".

 

وجاءت التصريحات بعدما أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن "امتنانه لأيرلندا" على الدعم المالي المستمر.

 

الضربات الجوية الروسية

 

وفي وقت سابق، ذكر مسؤولون أن 49 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 219 آخرين على الأقل في مدينة بولتافا وسط أوكرانيا، في إحدى الضربات الجوية الروسية الأكثر دموية في البلاد منذ ما يربو على سنتين من الحرب.

 

 

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية دميترو لازوتكين أحدث حصيلة للقتلى عبر التلفزيون الأوكراني مساء اليوم الثلاثاء.

 

وأعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق من اليوم، أن صاروخين باليستيين استهدفا "معهدا تعليميا ومستشفى مجاورا له" في بولتافا.

 

وأضاف الرئيس الأوكراني أن الهجوم أسفر عن تدمير مبنى معهد الاتصالات.

 

وقال زيلينسكي "نواصل دعوة كل شخص في العالم لديه القدرة على وقف هذا الإرهاب: أوكرانيا بحاجة إلى أنظمة دفاع جوي وصواريخ الآن، بدلا من بقائها في المخازن".

 

وأظهرت صور، لم يتم التحقق منها، تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، جثثا ملقاة أمام مبنى متعدد الطوابق وقد تضرر بشدة، وتردد أنه المعهد العسكري للاتصالات والمعلوماتية التابع لمعهد كييف للتكنولوجيا في مدينة بولتافا.

 

وقال وزير الداخلية الأوكراني، إيهور كليمينكو، إنه "تم إنقاذ 25 شخصا، على الأقل، من تحت الأنقاض. وفي المنطقة السكنية المجاورة، تحطمت النوافذ وتضررت الواجهات بسبب موجة الانفجار."

 

وذكرت السلطات الأوكرانية في وقت سابق اليوم الثلاثاء أن القصف الجوي وهجمات المدفعية من الجانب الروسى أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين في أماكن أخرى من البلاد.


وضربت قذائف مدينة زابوريجيا بعد زيارة زيلينسكي للمدينة مساء أمس الاثنين، مما أسفر عن مقتل شخصين.

 

ووفقا للسلطات، توجه العديد من الأشخاص للمستشفيات للتبرع بالدم بعد الهجوم، وأعلن الحاكم فيليب برونين الحداد لمد ثلاثة أيام في منطقة بولتافا بأكملها.