الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مسؤول ليبي يكشف تطورات جديدة بشأن ضحايا كارثة إعصار درنة

الخميس 05/سبتمبر/2024 - 12:10 ص
كارثة إعصار درنة
كارثة إعصار درنة

أعلن رئيس الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين كمال السيوي، أن الهيئة أنجزت ما يقارب 98% من ملفات أسر ضحايا كارثة إعصار درنة، وأن جهود التعامل مع هذا الملف مستمرة.

ملفات أسر ضحايا كارثة إعصار درنة

وأوضح في حوار مع وكالة الأنباء الليبية (وال) بمناسبة قرب إحياء الذكرى السنوية الأولى لكارثة إعصار درنة، أن ملف ضحايا هذه الواقعة الأليمة ينقسم إلى شقين عملت عليهما الهيئة الفترة الماضية، يتعلق الأول بالملفات التي يتم فتحها من ذوي الضحايا والإبلاغ عن الجثامين الذين فقدوا في الفيضانات وتم انجاز ما يقارب 98%، أما الشق الثاني يتعلق ببعض التحديات التي تواجهنا من أسر الضحايا، وهو الامتناع عن فتح الملفات لعدم تواجدهم في المناطق وإمكانية التواصل معهم.

 

وأشار السيوي أن نسبة 2% المتبقية كانت بسبب عدم القدرة في الوصول لأسر ضحايا إعصار درنة، لافتا إلى أنه في بداية الكارثة تم انتشال كل الجثامين سواء الموجودة في الأحياء السكنية أو في الوديان أو في البحر، وتم دفنها بطريقة عشوائية وإنشاء مقبرة خاصة بهم وسميت مقبرة شهداء فيضان درنة.

 

وأوضح أنه تم أخذ عينات الحمض النووي من كل الجثامين في إعصار درنة، مشيرا إلى أن الهيئة طالبت بدعمها من خلال توفير المواد الكشفية الخاصة بتحليل عينات الحمض النووي وللأسف إلى هذه اللحظة لم تباشر الهيئة بتكليف الجهات باستجلاب مواد التشغيل .

 

ولفت إلى أنه فيما يتعلق بجثامين ضحايا إعصار درنة من الجنسيات الأجنبية، فإن الأمر يجري من خلال التواصل مع وزارة الخارجية لإبلاغهم والتواصل مع الدول التي لها ضحايا فقدوا في فيضانات درنة.

 

وأشار إلى أنه تم تكليف فريق من الهيئة عمل لمدة شهرين في مدينة سرت، وتمكن من انتشال كل الجثامين بهذه المناطق، وكذلك ملف ترهونة.

 

وبحسب البلاغات الواردة، انجز منها أكثر من 80% أو 90%، فيما لايزال بعض الجثامين لم يتم اكتشاف وجودها لكن أعمال الهيئة مستمرة على حسب البلاغات الواردة إليها من النيابات المختصة ومن بعض المجالس البلدية في المدن الليبية.

 

شراكة استراتيجية بين الصين وليبيا

 

وفي وقت سابق، أجرى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، اليوم الأربعاء مباحثات ثنائية مع الرئيس الصيني شي جين بينج حول بناء شراكة استراتيجية بين البلدين.


ونقلت وكالة الأنباء الليبية "وال" عن المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي قوله إن لقاء المنفي مع الرئيس الصيني، تركز على استعراض مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها وأهمية بناء شراكة استراتيجية تخدم مصالح الجانبين.

كما تناول الجانب الليبي مع الرئيس الصيني أهمية تفعيل اللجنة المشتركة الليبية-الصينية، والاتفاق على عودة الشركات الصينية إلى ليبيا وفق آلية يتم التوافق عليها من خلال اللجنة.

وأكد الرئيس الصيني خلال اللقاء استعداد بلاده لتقديم كافة أشكال الدعم والتعاون لليبيا في مختلف المجالات خلال الفترة القادمة، مشدداً على وقوف الصين بحزم إلى جانب الشعب الليبي والمجلس الرئاسي في الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدتها.

كما دعا شي جين بينج الرئيس الصيني، إلى إيقاف كافة التدخلات السلبية في الشأن الليبي، وأشاد بدور رئيس المجلس في تعزيز الوحدة الوطنية وتهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات، مشيراً إلى تطلع بلاده لإقامة شراكة استراتيجية شاملة مع ليبيا، تعزز التعاون في جميع المجالات الحيوية.

وجاء ذلك خلال زيارة المنفي للصين للمشاركة في منتدى التعاون الصيني الأفريقي المنعقد في بكين.