مسؤول فلسطيني: الأوضاع في منطقة جنين صعبة والتخريب غير مسبوق

قال سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن منطقة «جنين» لم يتمكن أحد من دخولها بسبب إجراءات جيش الاحتلال، مشيرا إلى أنه تم حضر مؤتمر صحفي مع وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، ووزيرة التنمية الاجتماعية ليلى بنت أحمد النجّار، بهدف الإطلاع على أوضاع المواطنين واحتياجاتهم، والإطلاع على استعدادات الهيئات المحلية المختلفة والبلديات والمجالس القروية، ومن أجل أن يكون الجميع جاهزا لحل مشكلة انسحاب قوات الاحتلال من مدينة جنين.

انسحاب قوات الاحتلال من مدينة جنين

وأضاف «حجاوي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأوضاع في منطقة جنين صعبة، فهناك تخريب غير مسبوق للبنية التحتية للمنطقة، لافتا إلى أن جيش الاحتلال حاول إفشال عقد المؤتمر الصحفي، ولكن الثلاث وزراء ومحافظ المنطقة أصروا على انعقاده، حيث تم عقده في الحارة الشرقية، التي تعرضت إلى دمار كبير.

وأشار، إلى أن وزراء الحكومة الفلسطينية يؤكدون على استعداداتهم المختلفة لإصلاح الأوضاع وإغاثة المواطنين داخل المخيم، بالإضافة إلى أن الاتحاد الأوروبي يخصص 400 مليون يورو لخزينة الحكومة، التي يتم استعمالها في مجالات مختلفة من خلال وزارة المالية الفلسطينية، وتم تخصيص جزء منها لإصلاح تدميرات جيش الاحتلال.
 

وقف إطلاق النار في غزة

أكد الدكتور خليل أبو كرش، الباحث بالشأن الإسرئيلي، إن المساعدات المالية الدولية التي تأتي إلى فلسطين يتم الاستيلاء عليها من قبل حكومة الاحتلال تحت مسمى أنها تذهب إلى عائلات تضررت من ما  يسمية جيش الاحتلال الإرهاب الفلسطيني، وأن حكومة الاحتلال تمنع وصول هذه الأموال إلى السلطة الفلسطينية بحجة أن هذه الأموال تذهب إلى تمويل المقاومة الفلسطينية.

ولفت «أبو كرش»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال خلال برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية أن أجواء التفاؤل بخصوص الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة تشاع  فقط من قبل الأمريكين، وأنه صرح منذ قليل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقال إنه لا يهمه مستقبله السياسي وانما يهمه مستقبل إسرائيل وأن ما يشاع حول إمكانية الوصول إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار هذا غير حقيقي وغير وارد.

وتابع: «نتنياهو يحمل حركة حماس مسؤولية عدم الوصول إلى اتفاق حتى الآن وطالب بعودة كل المخطوفين والأسرى وبالتالي يمكن أن تنتهي الحرب في حالة إعادتهم من قبل حماس»، مشيرًا إلى إسرائيل تتعنت بشكل أكثر وأكثر وتحاول بشكل مركز وحقيقي عدم الوصول إلى صفقة بأي شكل من الأشكال.