تعطل فعالية لحزب البديل من أجل ألمانيا في إيسن بسبب أصوات صفير ومحتجين
تعرضت فعالية نظمها سياسيون من حزب البديل من أجل ألمانيا في مدينة إيسن غربي البلاد للتشويش عدة مرات، اليوم الخميس، بسبب أجهزة إلكترونية تصدر أصوات صفير مزعجا ومحتجين.
وتعرضت كلمات أعضاء الحزب اليميني المتطرف، الذي حصل نسبة تأييد كبيرة من أصوات الناخبين في انتخابات ولايتين بشرقي ألمانيا يوم الأحد، للمقاطعة جراء الضوضاء الصادرة من بين صفوف الجمهور في قاعة الأوركسترا الفيلهارمونية في إيسن.
وبدأت مجموعة من بين من حوالي 200 شخص ضمن الجمهور في الهتاف بشعارات مثل "يا فاشيون اخرجوا" و"يا نازيون أخرجوا".
وقام أفراد الأمن بإخراج المتظاهرين من القاعة، وتم العثور على ما يقدر بحوالي 25 جهازا إلكترونيا صغيرا أسفل المقاعد.
وكان نحو 4 آلاف شخص قد تجمعوا خارج القاعة للتظاهر ضد حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة. وهتفوا قائلين "المخربون" أثناء اقتيادهم إلى خارج المكان.
الانتخابات في ولاية سكسونيا
كما أعلن مسؤولو الانتخابات في ولاية سكسونيا بشرق ألمانيا إبطال أكثر من 100 بطاقة اقتراع تم الاشتباه في أنه جرى التلاعب بها، ولكن ذلك لن يؤثر على النتيجة الرسمية لانتخابات برلمان الولاية.
وقال ماركوس بلوشر رئيس مفوضية الانتخابات في دريسدن، عاصمة الولاية، بعد جلسة للمفوضية اليوم الخميس: "إن توزيع المقاعد لم يتغير".
وأوضح بلوشر أن الأرقام المطلقة فقط هي ما سيتم تصحيحه بعد العثور على إجمالي 111 بطاقة اقتراع بريدية مشبوهة في دوائر دريسدن الانتخابية الثماني.
انتخابات ولايتي سكسونيا وتورينجن
وشهدت انتخابات ولايتي سكسونيا وتورينجن المجاورة يوم الأحد الماضي تحقيق مكاسب ضخمة لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
وبينما تصدر حزب البديل السباق في تورينجن، في أول مرة يفوز بها حزب يميني متطرف في الانتخابات الإقليمية بألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية، تفوق عليه الحزب المسيحي الديمقراطي في سكسونيا بفارق ضئيل.
قال وزير مالية ألمانيا كريستيان ليندنر إنه لا يرى ضرورة لدعم صناعة السيارات الألمانية المتعثرة بأموال الدولة.
الحكومة توفير الظروف العامة المناسبة للصناعة
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الوزير قوله أثناء المشاركة في مؤتمر مصرفي اليوم الخميس إنه على الحكومة توفير الظروف العامة المناسبة للصناعة، لكن البقية عبارة عن قرارات إدارة من جانب شركات القطاع الخاص.
وأضاف: "هناك حاجة للسماح باستمرار بيع السيارات الجديدة التي تعمل بمحركات احتراق داخلي بعد عام 2035" في إشارة إلى قرار الاتحاد الأوروبي حظر بيع أي سيارات جديدة تعمل بمحركات الوقود التقليدي في إطار إجراءات مكافحة الاحتباس الحراري والتغير المناخي.
وقال الوزير الألماني "حذرت دائمًا من خطأ التركيز الأحادي الجانب على السيارات الكهربائية كليا، على الرغم مما تثيره من الانبهار، خاصة بالنسبة لصناعة السيارات الموجهة للتصدير في ألمانيا".
وتأتي تصريحات وزير المالية يعد يوم واحد من صدور تقرير معهد "إيفو" الألماني للبحوث الاقتصادية الذي أشار إلى أن قطاع صناعة السيارات في ألمانيا يتطلع إلى المستقبل بقلق.
وتسببت التوقعات المتشائمة للغاية في انخفاض مؤشر المعهد لمناخ أعمال القطاع بمقدار 6.2 نقطة إلى سالب 24.7 نقطة في أغسطس وهذا هو الانخفاض الرابع على التوالي بعد انتعاش طفيف مؤقت.
وقالت أنيتا فولفل، الخبيرة لدى إيفو: "الأجواء في صناعة السيارات تتدهور".
وكانت التوقعات للأشهر الستة المقبلة سلبية بشكل خاص، حيث سجل المؤشر مستوى متدنٍ للغاية عند سالب 40.5 نقطة، في المقابل، تم وصف وضع الأعمال الحالي بأنه أقل مواتةٍ قليلا مما كان عليه قبل شهر، حيث سجل المؤشر هنا سالب 7.2 نقطة.
وقالت فولفل: "تعاني شركات صناعة السيارات الألمانية من نقص الطلبيات الجديدة، خاصة من الخارج... وينعكس هذا الآن أيضا في تخطيط التوظيف".
أحدث سيارات أودي تعود بالسائق 100 عام إلى الوراء
وفي وقت سابق، كشفت شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة الألمانية أودي عن سيارة رياضية عالية السرعة تعيد السائق حوالي 100 سنة إلى الوراء. فالسيارة تايب 52 التي تم الكشف عنها مؤخرا هي سيارة صالون بسيطة تعتمد على مخططات منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
ولسوء الحظ لم يدرك أحد سحر الفكرة في ذلك الوقت، وهي الفكرة التي ضمنت استدامة مصنعي السيارات الرياضية مثل فيراري، وماكلارين، وأستون مارتن، وحتى مرسيدس-أيه.إم.جي حتى يومنا هذا.
كان شعار هذه السيارات المخصصة للسباقات هو "الفوز يوم الأحد والبيع يوم الاثنين". ربما كان فرديناند بورشه مؤسس شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة الألمانية بورشه يفكر في هذا الأمر عندما أراد تقديم سيارة رياضية عالية السرعة للطرق إلى جانب سيارات السباق البطولية والناجحة سيلفر أرو (السهم الفضي) من الفئات أيه.بي.سي.دي في ثلاثينيات القرن العشرين.
من ناحيتها تقدم أودي في سيارتها الجديدة تايب 52 ذات الشكل الانسيابي كل المقومات اللازمة لتصبح ملك الطرق السريعة التي تم بناؤها حديثًا. وتستطيع التفوق حتى على سيارة مرسيدس 540 كيه التي لا تضاهى تقريبًا بقوة 132 كيلو وات/180 حصانًا وسرعة 185 كم/ساعة.
ويعتقد الخبراء أن السيارة أودي تايب 52 تستطيع الوصول إلى سرعة 200 كيلومتر في الساعة على الطرق المستقيمة حتى مع وجود محرك بقوة 147 كيلووات/200 حصان.
ومنذ نجاح أودي في الفوز بسباق سيارات لومان عام 2013 تزايدت التكهنات بشأن تحويل هذا النجاح إلى سيارة تجارية، وهو ما حدث مؤخرا عندما قررت وضع حد لهذه التكهناات بالكشف عن السيارة تايب 52. وعلى مدى 10 سنوات، درس المتخصصون في السيارات الكلاسيكية الرسومات وخرجوا بتصميم نهائي منها.
تشكيل صفائح ألومنيوم مطروقة يدويًا
وقاموا بتشكيل صفائح ألومنيوم مطروقة يدويًا على إطارات خشبية وأعدوا تصميمًا داخليًا رياضيًا وأنيقًا للسيارة الجديدة.
كما قرر الخبراء في أودي منح قوة المحرك الأولوية والتخلي عن نصيحة شركة بورشه شقيقة أودي في إطار مجموعة فولكس فاجن جروب بشأن المحرك. وكما هو الحال في السيارات أودي سي وأودي دي، فإن المحرك سعة 6 لترات بقدرة 382 كيلووات/520 حصانا يعطي أداء مبهرا.
وحتى بمعايير اليوم فإن السيارة تايب 52 تعتبر سيارة رياضية فائقة القوة. فحتى أقوى نسخة من سيارة أودي آر8 كانت تعمل بمحرك يعطيها قوة 74 كيلووات/100 حصان .
ومنذ حوالي 90 عامًا، كان من الممكن اعتبار سيارة السهم الفضي من أودي سيارة من كوكب آخر.