على باب المسجد.. وفاة شاب أثناء أداء صلاة الجمعة بإحدى قرى الدقهلية
لفظ شاب بقرية كفر سرنجا مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، أنفاسه الأخيرة على أبواب مسجد التوحيد بالقرية خلال دخوله لأداء صلاة الجمعة، حيث إصيب بنوبة قلبية حادة أدت الى توقف عضلة القلب، نتج عنها وفاته فى الحال
بدأت الواقعة بتلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة ميت غمر، من مستشفى ميت غمر العام بوصول "محمد ألماظ الدبيكي، 38 عاما، مقيم قرية كفر سرنجا، جثة هامدة
وعقب البلاغ؛ انتقلت قوة أمنية من ضباط وحدة مباحث مركز ميت غمر وبسؤال مرافقيه أكدوا سقوط المتوفي مغشيا عليه أمام باب مسجد التوحيد داخل القرية حال توجهه لأداء صلاة الجمعة، وجرى إيداعه المستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية
وبتوقيع الكشف الطبي على المتوفى تبين إصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية والتنفسية نتج عنها توقف عضلة القلب، ولاتوجد شبهة جنائية وراء الوفاة، فتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بتسليم الجثمان لذويه لعدم وجود شبهة جنائية.
وفي وقت سابق؛ توفي الطالب إبراهيم ياسر، الرابع على مستوى الجمهورية بالثانوية الأزهرية لعام 2024، وذلك بعد صراع مع مرض السرطان.
وأكدت والدة الطالب، أن إبراهيم توفي بعد صراع طويل مع المرض، مشيرة إلى أن مراسم الدفن ستتم عصر اليوم، وطالبت الجميع بالدعاء له بالرحمة والمغفرة.
وكان إبراهيم ياسر قد عبر عن تردده بعد إعلان نتيجته عن في اختيار تخصصه الجامعي بين كلية اللغات والترجمة وكلية الدعوة الإسلامية، مع تفضيله للأخيرة.
يُذكر أن ياسر كان قد أصيب بورم خبيث في إحدى عينيه عندما كان في الثانية والنصف من عمره، وخضع للعلاج بالإشعاع والحقن، إلا أن المرض انتقل إلى عينه الأخرى، مما أدى إلى استئصال كلتا العينين.
وروى إبراهيم، أن والده كان محبًا للأزهر وأصر على إدخال أطفاله الأربعة للدراسة فيه، ورغم العقبات التي واجهته بسبب فقدانه للبصر، تمكن إبراهيم من العودة إلى المعهد الأزهري بعد أن رُفض قبوله في البداية من قِبل إحدى الإداريات ثم طُرد لاحقًا بسبب معلمة في مرحلة رياض الأطفال، ولكن بفضل دعم والده وإدارة المعهد، أكمل دراسته في الأزهر الشريف حتى تفوق في الثانوية.