طلبوا رشاوى بملايين.. مفكر بارز يكشف كواليس فضيحة صفر المونديال
فال الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي البارز، إن مصر لم تفز باستضافة كأس العالم خلال عام 2010 بسبب رفضها دفع رشاوى للفيفا مقابل الحصول على حقوق تنظيم المسابقة.
تنظيم مصر كأس العالم 2010
وعن فضيحة صفر المونديال بشأن تنظيم مصر كأس العالم 2010، أضاف علي الدين هلال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي ببرنامج «نظرة»، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلًا:«تفاجأنا عندما قال لنا أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم إنه إذا دفعنا الأموال، يمكنهم مساعدتنا في الحصول على الأصوات اللازمة، حيث كان ثمن الصوت الواحد مليون دولار، وطلب مننا دفع 10 ملايين لكسب 10 أصوات».
وأضاف:« ذهبت آنذلك للراحل عمر سليمان وأخبرته بدفع 10 ملايين دولار لكي يتم التصويت لصالحنا والفوز باستضافة كأس العالم، والذي أخبره أننا لن ندفع أي أموال، كما أنه لم يتحدث عن هذه الواقعة في ذلك الوقت حتى لا يعاقب الاتحاد المصري لكرة القدم».
إخفاق البعثة المصرية في أولمبياد باريس 2024
وشدد الدكتور علي الدين، على أن إخفاق البعثة المصرية في أولمبياد باريس 2024 لا يتحمله وزير الشباب والرياضة فقط، مردفًا: «هل الوزير هو من يشارك ويخوض المنافسات».
قال علي الدين هلال، المفكر السياسي الكبير، إن الزعيم جمال عبد الناصر هو الرئيس الوحيد الذي له مريدين في مصر وغيرها، مستشهدا بجملة الأجانب: إذا أردت أن تُحَيِيِ مصريا فقل له ناصر.
فترات من الظلم والاستبداد
ولفت خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد أن عبد الناصر أعاد للمصريين كرامتهم، خاصة أنه حقق العدالة للفقراء بعد فترات من الظلم والاستبداد.
وأكد علي الدين هلال أن الرئيس السادات غير علم ونشيد البلد ومجمل السياسات تجاه الدول تغير، وأُخذ عليه أنه كان منفتحا على الإخوان، منوها أن السادات كان يعتقد بأن أمريكا كانت الدولة العظمى وروسيا نصف دولة عظمى.
وبشأن الرئيس مبارك، تابع المفكر السياسي قائلا: أطول من حكم مصر بعد محمد علي، وعندما تولى نائب رئيسا للجمهورية كان يؤهل نفسه قائدا للمسيرة، وأول حراك سياسي له عندما أرسل أسامة الباز للوساطة بين المغرب والجزائر.
ولفت : مبارك كان عسكريا محنكا يفكر كثيرا في كل قرار قبل تنفيذه، ومبارك كان يفخر بأنه في عهده لم تدخل مصر حربا وكانت مستقرة داخليا.
تراجع في قدراته الفكرية
كما قال الدكتور علي الدين هلال المفكر السياسي البارز، إنه رغم تقدمه في العمر، فإنه لا يشعر بأي تراجع في قدراته الفكرية، كما أنه يعتزم الاستمرار في جهوده البحثية والفكرية والعلمية ما دام على قيد الحياة.
ولفت علي الدين هلال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي ببرنامج «نظرة»، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: «القيم والمبادئ ثابتة ولكن طرق التعبير عنها تختلف وفقا لمعايير كل عصر».
العدالة الاجتماعية
واستكمل علي الدين هلال: «أؤمن بالعدالة الاجتماعية ولكن يجب تطبيقها بصورة عادلة، وقد تختلف من دولة إلى أخرى وفقا لطبيعتها».
وأضاف: «لا يوجد مثقف كبير في مصر لم يتردد على سور الأزبكية، فهذا السور يعد شريان المعرفة في مصر، كما أن أسعار الكتب في فترة طفولته تبلغ 5 صاغ».
وفي وقت سابق؛ أشاد الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية ومقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، ببرنامج الحكومة الجديدة الذي تم مناقشته أمام اللجنة الخاصة المشكلة من مجلس النواب برئاسة المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول المجلس.
مناقشة بيان الحكومة
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، «كنت أتمنى أن تكون جلسات اللجنة الخاصة لمناقشة بيان الحكومة مع الوزراء؛ جلسات علنية تُذاع أمام المواطنين».
وتابع علي الدين هلال: «كان من الواجب أن يتم توفير سيرة ذاتية كاملة لجميع الوزراء، ويتم التأكيد على الجميع بالالتزام بها؛ حتى لا يتم إذاعة معلومات غير صحيحة أو بها بعض من الشك لدى بعض المواطنين».
وأردف مقرر المحور السياسي: «لا بد من وجود قانون لعدم تضارب المصالح المشتركة بين القطاع الحكومي والخاص، وأتمنى أن يقدم مجلس الوزراء بيانًا يعلن فيه تخلي جميع الوزراء عن أي عمل خاص سابق لهم».
وأكمل أستاذ العلوم السياسية: «نحتاج حكومة لا يشوبها أي شائبة علنًا، وانزعجت كثيرًا عندما قرأت خبرًا بأن وزير سابق بالحكومة تعاقد مع شركة خاصة بعد خروجه بأقل من أسبوعين».
واستكمل علي الدين هلال: «اعتذرت عن رئاسة إحدى الجامعات الخاصة بعد خروجي مباشرة من الحكومة، لشعوري بأن هذا لا يلائم طبيعتي من وزير يتحدث مع رئيس الجمهورية، إلى رئيس جامعة».
حل المشكلات
واختتم مقرر المحور السياسي: «المواطن يبحث عن حل المشكلات التي يعاني منها الشارع المصري والتي تلمس الأوضاع الاقتصادية والشعبية، والحكومة غير قادرة على حل جميع المشكلات ولكنها تستطيع حل الغالبية منها».