الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

كييف: وفاة شخص وإصابة أكثر من 64 آخرين في ضربات روسية

السبت 07/سبتمبر/2024 - 12:49 ص
أوكرانيا
أوكرانيا

لقي شخص على الأقل حتفه بعدما استهدفت القوات الروسية مدينة بافلوهراد الواقعة جنوب شرقي أوكرانيا بعدة ضربات صاروخية.

حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك

 

وأعلن سيرهي ليساك حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك عبر قناته على تطبيق تيلجرام اليوم الجمعة، أن الضربات أسفرت كذلك عن إصابة أكثر من 64 شخصا.

 

وتقع مدينة بافلوهراد، التي تعد مركزا للنقل، على مسافة تزيد قليلا عن 100 كيلومتر من خط المواجهة في منطقة دونيتسك.

 

وقال الجيش الأوكراني إن الروس أطلقوا خمسة صواريخ طراز إسكندر على أهداف في المدينة الصناعية.

 

وبحسب السلطات، تضررت عدة مبان سكنية وبنية تحتية مدنية، وتشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022، ويدعم الغرب الدفاع عن كييف من خلال شحنات أسلحة واسعة النطاق، من بين أمور أخرى.

 

هجوم روسي على مدينة لفيف في أوكرانيا

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الأيرلندي سايمون هاريس خلال زيارة إلى كييف إن الحرب في أوكرانيا لا يمكن أن "تتلاشي في الخلفية".


وجاءت تصريحاته بعدما تبين أن أم وبناتها الثلاث كن من بين سبعة أشخاص لقوا حتفهم في هجوم روسي على مدينة لفيف في أوكرانيا.

 

ووصف هاريس، الذي سافر عبر لفيف بالقطار قبل ذلك بساعات، عمليات القتل بأنها "هجوم إرهابي وحشي شنته روسيا" على مدينة لفيف في أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي. أيه. ميديا) اليوم الأربعاء.

 

وقال إن الهجمات الروسية على البنية التحتية المدنية والمنازل في أوكرانيا تصبح "حدثا منتظما وأحيانا يوميا".

 

وذكر هاريس متحدثا للصحفيين: "ما زالت هذه الحرب في أوكرانيا وهذا الإرهاب وهذه الوحشية مستمرة في قارة أوروبا وفي دولة تأمل في أن تصبح، وآمل أنا أن تصبح، عضوة في الاتحاد الأوروبي".

 

وجاءت التصريحات بعدما أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن "امتنانه لأيرلندا" على الدعم المالي المستمر.

 

الضربات الجوية الروسية الأكثر دموية

 

وكان قد ذكر مسؤولون أن 49 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 219 آخرين على الأقل في مدينة بولتافا وسط أوكرانيا، في إحدى الضربات الجوية الروسية الأكثر دموية في البلاد منذ ما يربو على سنتين من الحرب.

 

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية دميترو لازوتكين أحدث حصيلة للقتلى عبر التلفزيون الأوكراني مساء اليوم الثلاثاء.

 

وأعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق من اليوم، أن صاروخين باليستيين استهدفا "معهدا تعليميا ومستشفى مجاورا له" في بولتافا.

 

وأضاف الرئيس الأوكراني أن الهجوم أسفر عن تدمير مبنى معهد الاتصالات.

 

وقال زيلينسكي "نواصل دعوة كل شخص في العالم لديه القدرة على وقف هذا الإرهاب: أوكرانيا بحاجة إلى أنظمة دفاع جوي وصواريخ الآن، بدلا من بقائها في المخازن".

 

وأظهرت صور، لم يتم التحقق منها، تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، جثثا ملقاة أمام مبنى متعدد الطوابق وقد تضرر بشدة، وتردد أنه المعهد العسكري للاتصالات والمعلوماتية التابع لمعهد كييف للتكنولوجيا في مدينة بولتافا.

 

وقال وزير الداخلية الأوكراني، إيهور كليمينكو، إنه "تم إنقاذ 25 شخصا، على الأقل، من تحت الأنقاض. وفي المنطقة السكنية المجاورة، تحطمت النوافذ وتضررت الواجهات بسبب موجة الانفجار."

 

وذكرت السلطات الأوكرانية في وقت سابق اليوم الثلاثاء أن القصف الجوي وهجمات المدفعية من الجانب الروسى أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين في أماكن أخرى من البلاد.


وضربت قذائف مدينة زابوريجيا بعد زيارة زيلينسكي للمدينة مساء أمس الاثنين، مما أسفر عن مقتل شخصين.

 

ووفقا للسلطات، توجه العديد من الأشخاص للمستشفيات للتبرع بالدم بعد الهجوم، وأعلن الحاكم فيليب برونين الحداد لمد ثلاثة أيام في منطقة بولتافا بأكملها.