السفير الأوكراني السابق لدى ألمانيا يحث برلين على بدء وساطة لإنهاء الحرب
حث أندريه ميلنيك، السفير الأوكراني السابق في ألمانيا، الحكومة الألمانية على بدء وساطة دبلوماسية في الحرب الأوكرانية.
وفي تصريحات لصحيفة "برلينر تسايتونج"، قال ميلنيك: " بشكل شخصي للغاية، أعتقد أن المستشار الألماني أولاف شولتس يمكن أن يصبح مبدعا ويستفيد من القنوات الدبلوماسية القائمة لألمانيا لاستكشاف ما إذا كانت المحادثات مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين ستكون مجدية"، مشيراً إلى أن السفارة الألمانية لا تزال قائمة في موسكو. وأضاف أن الأوكرانيين يثقون بالألمان.
يذكر أن ميلنيك شغل منصب السفير الأوكراني في ألمانيا من عام 2015 حتى عام 2022، وهو حالياً سفير أوكرانيا في البرازيل، واشتهر ميلنيك لدى الرأي العام الألماني بتصريحات هجومية طال بعضها المستشار شولتس.
مطالب الرئيس الروسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا
كان المستشار شولتس قد رفض في يونيو الماضي مطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، معتبراً إياها "إملاء سلام".
يذكر أن بوتين طالب للدخول في محادثات بانسحاب القوات الأوكرانية بالكامل من دونتيسك ولوهانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوريجيا وإلغاء كافة العقوبات الغربية على روسيا.
من جانبه، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بانسحاب روسيا الكامل من أراضي بلاده وعودة شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.
كما أفادت مصادر مطلعة بأن إيران أرسلت صواريخ باليستية لروسيا لمساعدتها في الحرب ضد أوكرانيا رغم أشهر من التحذيرات من جانب المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين، فيما نفت طهران ذلك .
العقوبات من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على طهران
وأطلعت واشنطن الحلفاء على الدليل ومن المرجح أن تقابل الخطوة بمزيد من العقوبات من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على طهران، بحسب المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها وهي تناقش تقييمات سرية.
وتفيد المزاعم بأن إيران زودت روسيا بمئات من المسيرات خلال الحرب الروسية المستمرة منذ عامين ونصف ضد أوكرانيا، ولكن نقل الصواريخ الباليستية يمثل تورطا أعمق في حرب روسيا، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء. ولم يرد مجلس الأمن القومي الأمريكي على الفور على طلب بالتعقيب.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من تحدث عن نقل الصواريخ. وأفادت بلومبرج أوائل الأسبوع بأن المسؤولين الروس توقعوا بأن إرسال إيران الصواريخ لروسيا وشيك.